جسر: متابعات:
نشر الطبيب اللبناني، جود حيدر، اخصائي مختبرات وأوبئة، مقالاً في جريدة الأخبار، أوضح فيه أن هناك ناقلاً لفيروس كورونا، أسرع من الهواء، وهو الهاتف النقال الذي نحمله بأيدينا طوال النهار.
وبين الطبيب العامل، في فحص الكورونا وغيره من الأوبئة، أنه لا يضع كمامة، نظراً لأنه لا يمكن لأحد أن ينقل العدوى إلا لنفسه وبيده، وإن لم يلمس الإنسان، وجهه بيده، قبل أن يغسل بيديه فهو بأمان. هذه القناعة ثابتة بحسب البيانات والأرقام التي يدرسها يومياً.
وأكد حيدر أن الهاتف المحمول هو الناقل الذي يحمله بيد طوال الوقت فقال “لقد سبقتني أينما ذهبت، وتخطيت أمامي كل مراكز التفتيش والفحوصات والتعقيم، في الطائرة الكل منهمك باستعمالك، فإن زفر أو عطس أو حكى، فأنت المتلقي ولا أحد يسأل عن حرارتك أو تعرضك لشخص في مرحلة حضانة مرضية، وتدخل كل الأمكنة المحظورة من دون حاجة إلى حجر وتعقيم”.
وبناء عليه، أضاف حيدر “إنني متأكد أن الجراح العام في الولايات المتحدة سيوافق على هذا الحوار، والصين ستعيد دراسة مراحل الاحتواء في يوهان ليس على أساس التباعد الاجتماعي، بل على أساس تأثير قطع التواصل مع الخارج في مرحلة الاحتواء، وانقطاع استعمال الجوال، وأثره على الحد من الانتشار في دائرة شبكة الهاتف العملاقة «هواوي».
وأكد الطبيب أن “الهاتف الجوّال، هو الذي ينقل العدوى بأسرع من الهواء، وننشر به الكورونا حتى لو لم نُصَب”.
لذا ينصح الجميع أن يقوموا على الدوام بتعقيم أجهزتهم المحمولة، في كل مكان يذهبون إليه، فقد تكون هي السطح الذي يستقر عليه الوباء، فيكون الأمر كفيلاً بنقل العدوى إلى الآخرين بسهولة.