جسر:متابعات:
بعد أن أعلن رأس النظام بشار الأسد بمرسوم رئاسي حمل رقم 221 والقاضي بإعلان أسماء الوزراء في حكومة حسين عرنوس، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء الوزراء “الجدد”، حيث اتضح أنهم نصفهم وزراء سابقون و بعضهم كان عضواً فاعلاً في شبكات الفساد العميقة والاختلاس في أهم الوزارات السورية.
ومن بين الوزراء الذين سُلط الضوء عليهم، وزير التربية الجديد “درام طباع” باعتباره جزءاً من شبكة اختلاس وزير التربية السابق “هزوان الوز” والذي كان يرأس وقتها المركز الوطني لتطوير المناهج.
شغل “درام طباع” منصب معاون وزير التربية منذ بداية العام 2020 ، حاصلٌ على شهادة دكتوراه في الطب البيطري وعمل أستاذاً في الصحة العامة والطب الوقائي في “كلية الطب البيطري” في حماة، إضافة إلى ممارسته للمهنة في محافظ حمص بين عامي 2001-2010.
شغل أيضاً منصب عميد “كلية الطب البيطري” بين عامي 2005- 2007، في “جامعة حماة”، وكان مديراً لـ”مشروع حماية الحيوان في سورية – سبانا”، وكان خبيراً في مجال الأمراض المشتركة والصحة العامة في مقر “منظمة الصحة العالمية” سورية.
وقالت صفحات إعلامية أن “طباع” كان جزءاً من شبكة الإختلاس في وزارة التربية في عهد الوزير السابق “هزوان الوز” والذي أطيح به عام 2019 بعد ثبوت تورطه بإختلاس مبالغ طائلة من الأموال التي كانت مرصودة لتطوير مناهج التعليم السورية، وتطوير قناة سورية التربوية.
و علق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول خبر تعيين الطبيب البيطري وزيراً للتربية قائلين : هل كانت هذه الحركة طبيعية أم مقصودة ، فكيف لطبيب بيطري أن يكون وزيراً للتربية!
فيما علق آخرون، في ظل نظام الأسد، كل شيء وارد، فاختيار الوزراء لا يتم عبر دراسة كفائتهم و قدرتهم على التغيير و إنما بمقدار ولائهم للنظام و للطبقة الحاكمة يتم تعيينهم.
https://www.facebook.com/watch/?v=319166646178871&external_log_id=c29ebdb7-91c6-4c48-b330-6163ae55d6ef&q=%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF