جسر: متابعات:
كشف الطبيب محمد أكرم الشرع أحد الأطباء المتابعين لملف كورونا، عن بدء “وزارة الصحة” في حكومة النظام استخدام دواء ﺩﻳﻜﺴﺎﻣﻴﺜﺎﺯﻭﻥ ضمن البرتوكول العلاجي لمرضى كورونا في المشافي السورية منذ قرابة الشهر، عوضاً عن الهيدروكسي كلوروكين الذي ألغت “منظمة الصحة العالمية” ترخيصه.
وقال الطبيب في تصريح لموقع ” الاقتصادي إن “الدواء يُعطى للمرضى من ذوي الحالات المتقدمة وبجرعات محددة حسب الحاجة”، مشيراً إلى أن البرتوكول العلاجي يتضمن أيضاً مضادات فيروسية وممعيات دم وفيتامينات.
ولفت الطبيب إلى أن الوزارة تؤمن عقار الدﻳﻜﺴﺎﻣﻴﺜﺎﺯﻭﻥ للمشافي وهو متوفر لكن لا يعطى إلا بوصفة طبية، حتى الصيدليات لا تصرفه إلا بوجود وصفة طبية.
ودعا تيدروس جبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إلى زيادة إنتاج عقار ديكساميثازون لعلاج الحالات الحرجة للمرضى المصابين بـ “كوفيد-19″، مشيرا إلى فعالية هذا العقار، وذلك في شهر حزيران الفائت.
وقال”مع أن البيانات لا تزال أولية، إلا أن نتائج الدراسات الأخيرة، أظهرت أن عقار الستيرويد ديكساميثازون، يمكنه إنقاذ حياة المرضى المصابين بـ “كوفيد-19″ من ذوي الحالات الحرجة، ما يعطينا سببا للاحتفال. لذلك ستكمن الخطوة التالية في زيادة إنتاج العقار وتوزيعه السريع والمتساوي في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على الأماكن التي هي بحاجة ماسة له”.
ووفقا له، يتجاوز الطلب على هذا الدواء العرض بعد نجاح اختباره في بريطانيا. وقال “لحسن الحظ، إنه دواء رخيص، وهناك العديد من المنتجين له في مختلف أنحاء العالم، وهم واثقون من قدرتهم على زيادة إنتاجه”.