جسر: متابعات
عادت طفلة، لأب سوري وأم أكوادورية، وتبلغ من العمر تسع سنوات، إلى حضن والدتها بعد أن أخذها والدها لمدة عامين، إلى دمشق.
ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام عن الوكالة الإيطالية للأنباء (أنسا) أن “الطفلة التقت والدتها بتاريخ الجمعة 29 من تشرين الثاني، بعد عملية وصفتها الشرطة الايطالية بالمعقدة، وتعاون ببن قوى مختلفة”.
وغادر الأب دمشق يوم الخميس الفائت، وانطلق من بيروت إلى فرانكفورت ثم إلى مدينة ميلان، واقتيد إلى المحكمة في القسم الجنائي، حيث عقدت الجلسة في المحكمة واتهم الوالد بـ(الاختطاف الدولي للأطفال).
وسيتم تفعيل برنامج المحكمة، حيث حدد القاضي بقاء الطفلة مع أمها.
وحاولت والدة الطفلة بعد شهر من أخذ ابنتها، استعادتها بالتوجه إلى الأردن، في محاولة لإقناع الرجل بالعودة مع الطفلة، ولكنه رفض.
ولفتت إلى أن “الأب تظاهر بالعودة إلى إيطاليا مرتين مع ابنته، وأخبر السلطات أنه اشترى تذاكر طيران للعودة إلى ميلان”.
يذكر أن القنصلية الإيطالية في لبنان تتبعت جميع المراحل المرتبطة بعودة الطفلة مع والدها إلى إيطاليا، للتحقق من النوايا الحقيقية للرجل والتزامه بلم شمل ابنته مع والدتها.