جسر: إدلب:
أفادت مصادر محلية أن الطفلة “ليلى محمود الحجي” ذات الثلاث سنوات والتي تنحدر أصولها إلى قرية جوباس، التي سيطرت عليها قوات نظام الأسد في حملتها الأخيرة على المنطقة، خرجت من منزل إقامة عائلتها في بلدة سرمين بريف محافظة إدلب، والتي تقع في منتصف الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومدينة سراقب.
وفي التفاصيل أن الطفلة ليلى، رافقت أهلها في زيارة إلى بلدة إسقاط الواقعة على الحدود التركية بالقرب من مدينة سلقين الحدودية وذلك منذ 25 يوماً، ومنذ لحظة خروج الطفلة من منزل أقربها في إسقاط لم تعدْ، ولم يعرف عنها أية معلومة حتى هذه اللحظة.
ولم تكن حالة الطفلة ليلى هي الحالة الأولى من نوعها، حيث وقعت حوادث مشابهة في وقت سابق، ولم يعرف عن هذه الحالات أي شيء سوى الانتظار الذي يعيشه أهالي الأطفال المفقودين، والتي تضيع آمالهم وسط التوقعات المتشائمة للأسباب التي تكمن وراء غياب أبنائهم. حيث تروج شائعات حول وجود عصابات مختصة بخطف الأطفال بغية الاتجار بأعضائهم.
عائلة الطفلة ليلى ناشدت جميع وسائل الإعلام بمساعدتها في البحث والكشف عن مصير ابنتهم، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما توجهت بالإبلاغ عن هذه الحالة إلى جميع الجهات الطبية والأمنية.