الطفل “مهند إدلبي”
تداولت وسائل إعلام النظام، خلال الساعات الماضية صورة الطفل “مهند إدلبي” الذي توفي في ولاية “أضنة” التركية قبل أيام، وقالت إنه قتل بقصف لـ “إرهابيين” على مخيم النيرب بريف حلب الخاضع لسيطرة النظام.
ونشرت الصفحات الموالية ومنها “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” و “شبكة أخبار حلب العزيزية والسليمانية وما حولهما” بالإضافة لرئيس مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة التابعة للنظام “فارس شهابي” صورة الطفل الذي ينحدر من حي “مساكن هنانو” وذيّلتها بعبارة “الشهيد الطفل الملاك مهند إدلبي استشهد بصاروخ من دعاة الحرية والدين الإرهابيين سقط على منزله في مخيم النيرب”.
عائلة الطفل تواصلت مع قناة حلب اليوم وأكدت أن الطفل توفي في حادثٍ داخل منزله في يوم 12 أيار الحالي في حي “يني بيه” في ولاية أضنة، حيث اصطدم رأسه بقطعة من أثاث المنزل ما أدى لوفاته بعد نقله إلى المستشفى، نافية أن يكون قد قتل في مخيم النيرب.
وأرسلت عائلة الطفل وثائق إلى “حلب اليوم” تتضمن شهادة وفاة ودفن تؤكد وفاته داخل الأراضي التركية.
يذكر أنه سبق وأن نشرت صفحات موالية للنظام صوراً لضحايا أطفال اتهموا فصائل المعارضة بقتلهم ليتبين فيما بعد أن الصور تعود لضحايا قضوا بقصف للنظام مثل حادثة ضحايا بلدة حاس بريف إدلب وحينها قالت الصفحات الموالية إنهم قضوا بقصف للفصائل على بلدتي “كفريا والفوعة” عام 2016.
المصدر-حلب اليوم