جسر – متابعات
أنكر مصدر إيراني رسمي لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بتقييد إيران صادرتها النفطية إلى النظام ورفع أسعار النفط.
وقال المصدر للصحيفة إن “موضوع المعروض النفطي منسق بين القيادات العليا للبلدين، وأي معلومة تنشر خارج قيادة البلدين خاطئة وغير صحيحة”،
واعتبر المصدر أن “بَث مثل هذه الأخبار الملفقة هو للتشويش الإعلامي على الزيارة الناجحة التي قام بها الوزير عبد اللهيان لدمشق مؤخراً”.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، أن إيران طالبت نظام الأسد بدفع ثمن شحنات النفط التي يطلبها مقدماً.
وأوضحت الصحيفة أن طهران تنوي تقليص كميات النفط التي تبيعها للنظام بسعر منخفض، وطلبت من النظام دفع ثمن النفط مقدما، رافضة طلبات جديدة للإمدادات عن طريق الائتمان.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإيرانيين أخبروا مسؤولي النظام مؤخرا أنه سيتعين عليهم بعد ذلك دفع المزيد مقابل إمدادات النفط الإضافية، وسط بداية ذروة الطلب في فصل الشتاء، وأبلغوهم بمضاعفة السعر وصولاً لسعر السوق لأكثر من 70 دولارا للبرميل.
ونقلت الصحيفة عن حميد حسيني، ممثل اتحاد مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية في طهران، قوله إن إيران نفسها الآن “تحت الضغط “وأنه” لا يوجد سبب لبيعها لسوريا بأسعار منخفضة”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة وقود منذ شهور ما تسبب بتعطيل قطاعات حيوية عدة، وارتفاع حاد بالأسعار، وسط تدني قيمة الليرة السورية.