جسر – متابعات
نشرت عائلة “مجدي نعمة” (إسلام علوش) المتحدث السابق باسم فصيل “جيش الإسلام” بياناً، طالبت فيه السلطات الفرنسية تسريع محاكمة ابنها الموقوف منذ سنتين في السجون الفرنسية.
وقالت العائلة في البيان المنشور بموقع “تويتر”، إن السلطات الفرنسية تعتقل مجدي منذ نحو سنتين دون محاكمة، 8 أشهر منها لم يعرض خلالها على التحقيق.
وأضافت أنها أرسلت عريضة للسلطات الفرنسية “لإنهاء هذه المهزلة التي يختبئ ممارسوها خلف ستار القضاء والعدالة”، حسب قولها.
وطالبت السلطات الفرنسية بالإسراع في محاكمة ابنها “مجدي نعمة” إن كان قد ارتكب جرماً أو تواطأ مع مجرمين ولم يسعَ لمنع حدوث هذه الجرائم.
واعتبرت أن إطالة مدة التحقيق يعد “استخفافاً بالسوريين والعرب والمسلمين في فرنسا”، وأن هذا الأمر يتكرر كثيراً في السجون الفرنسية، وذلك لعدم وجود منظمات تدافع عنهم.
وأشارت إلى أنها طلبت من الشخصيات والمؤسسات الثورية “المعتبرة” التوقيع على عريضة، لحث السلطات الفرنسية على تسريع المحاكمة.
بيان إلى الرأي العام حول قضية ابننا مجدي نعمة واستمرار اعتقاله دون حكم قضائي في #فرنسا ، نأمل من السوريين الأحرار اتخاذ موقف انساني والانضمام إلى العريضة.#الحرية_لمجدي pic.twitter.com/1ZFrxsZFHQ
— عائلة مجدي نعمة (@Majdifamily) January 16, 2022
واعتقلت الشرطة الفرنسية المتحدث السابق باسم “جيش الإسلام” في كانون الثاني/ يناير 2020 أثناء وجوده في فرنسا في منحة دراسية حصل عليها، ووجهت السلطات الفرنسية لـ”مجدي نعمة” (إسلام علوش) تهماً بارتكاب جرائم حرب على خلفية تقديم منظمات حقوقية سورية وأُخرى فرنسية شكوى ضده.
تسجيل صوتي لـ”مجدي نعمة” يروي فيه تفاصيل عملية اعتقاله في فرنسا