جسر – الحسكة
نشرت عائلة في الحسكة فيديو لجريمة قتل فتاة بالرصاص الحي من قبل مجموعة رجال، فيما مكان بدا أنه منزل مهجور.
وظهرت الفتاة وهي تلفظ أنفاسها وتتلوى من الألم وتبدو كما لو أنها تتوسل إليهم، فيما يدعو الرجال بعضهم البعض للإجهاز عليها، حيث يقوم أحدهم بإطلاق الرصاص عليها مجدداً.
مصادر أهلية أكدت لجسر وقوع الحادثة في ريف الحسكة، وأن الفتاة تبلغ من العمر نحو 20 عاماً، وقرر ذويها قتلها بعد معرفتهم بعلاقة تربطها بشاب من المنطقة، وقد فرّ الشاب إلى تركيا، لتواجه الفتاة وحيدة مصيرها المأساوي.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الحوادث من هذا النوع، في ظل الانفلات الأمني، وتردي الظروف الاجتماعية، وانعدام المحاسبة، لمرتكبي هذه الجرائم.
وتعتذر جسر عن نشر الفيديو بسبب هول المشهد الاجرامي.
تحديث:
وفي وقت لاحق،نشرت “وزارة العدل” في حكومة نظام الأسد مجموعة أسماء، لأشخاص قالت إنهم متورطون في جريمة قتل الفتاة عيدة السعيدو، في محافظة الحسكة.
ونشرت “الوزارة” وثيقة ادعاء ممهورة وموقعة بختم وتوقيع النائب العام في الحسكة، سالم محمد الصياح، وموجهة إلى قاضي التحقيق.
وتتضمن وثيقة الدعوة 21 اسماً، قالت الوزارة إنها حصلت عليها بعد البحث والتحرّي، قبل أن تصدر مذكرات توقيف بحق الأشخاص المتهمين.
وأشارت إلى أن الأسماء الـ5 الأولى هم من أقدموا على ارتكاب الجريمة، وهم: عبد الرزاق محمد البدر، صالح محمد البدر، وخالد محمد البدر، وعلي محمد البدر، ورمي محمد البدر.
مضيفة أن بقية الأسماء هي لأشخاص اشتركوا في الجريمة أو حرضوا عليها، وهم: أحمد سعيد البدر، وشهاب أحمد سعدو البدر، وداوود أحمد سعدو البدر، وأحمان أحمد سعدو البدر، ومهند أحمد سعدو البدر، وعبد الله سعدون البدر، ونجم عبد الله سعدون البدر، وعبد عبد الله سعدون البدر، وسعدون عبد الله سعدون البدر، وهلال خضير الذيبو، وراكان هلال الذيبو، ومحمد هلال الذيبو، ومحمود هلال الذيبو، وأحمد هلال الذيبو، وأحمد شرجي الذيبو، وعلي عبد الرحمن العلي.
https://www.facebook.com/MOJ.SYR/posts/2600389510267891?__cft__[0]=AZVTqzD-yhSPeUQzAH9erh-k_rWTew1Sh9AkgamVIioW-GaGeWeCT60TRNthJC-ViXiC9IKHzvRTZ98tLm8CM1kKeJJbgILlGKUUTX6B269mFix1EDw-Xh9fNvB9r0IHTbNmuAscQr1VwnvFJdwn7JiO&__tn__=%2CO*F
وكان قد أقدم المجرمون على تصوير جريمتهم، وانتشر الفيديو الصادم على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي لقي استنكاراً واسعاً من السوريين والعرب الذين أعربوا عن غضبهم بمنشورات وتغريدات حملت وسم “#فتاة_الحسكة”.
وأكدت مصادر محلية لصحيفة “جسر” أن الشابة الضحية كانت ترغب بالزواج من شاب من أبناء عشيرتها، لكن أهلها رفضوا بسبب مشاكل بين العائلتين، وأجبروها على الزواج من رجل آخر.
وعقب نصف شهر على مرور الزواج، زارت الفتاة أهلها في حي الزهور، وتواصلت مع الشاب الذي كانت تحبّه والتقت به، لكن عائلة الفتاة علمت بالأمر، ليهرب الشاب إلى مكان مجهول.
وبعد ذلك، أقدم أشقاء الفتاة على أخذ الفتاة إلى مكان مهجور في الحي، وقتلوها بدم بارد، بأوامر من والدها، قبل أن يتركوا جثتها في المكان، ما دفع بعض أقاربها إلى دفنها في مقبرة خارج الحي، بسبب رفض والدها دفنها في مقبرة الحي.