جسر: متابعات:
قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام إن “الحزمة الأولى من الإجراءات الأمريكية ضد سورية تنفيذا لما يسمى قانون قيصر، تكشف تجاوز الإدارة الأمريكية لكل القوانين والأعراف الدولية والمستوى الذي انحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة ليلامس سلوكيات العصابات وقطاع الطرق”.
وأوضح المصدر أن “الإدارة الأمريكية التي تطارد مواطنيها في مختلف شوارع ولاياتها، وتقتل الناس بدم بارد وتمارس أبشع أشكال التمييز العنصري في استنساخ لجرائم آبائها المؤسسين ضد سكان البلاد الأصليين، هي آخر من يحق له التشدق بالحديث عن حقوق الإنسان لأن الإدارات الأمريكية أقامت دولتها على ثقافة القتل ولا تقيم وزناً لأي قيم وتقابل بازدراء كل الأعراف والقوانين”.
وبين المصدر أن” حديث الإدارة الأمريكية عن حقوق الإنسان في سورية يتجاوز أبشع أشكال الكذب والنفاق وتكذبه سياساتها في دعم الإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم ويأتي تصعيد العقوبات ضد الشعب السوري ليضيف بعداً وشكلا جديداً لهذا الارهاب ومحاولة لتعويم مشروعها المترنح وهزيمة أدواتها من الإرهابيين” .
ودخل قانون قيصر، اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ حيث استهدف بشكل مبدئي 39 شخصية وكياناً، بما فيهم بشار الأسد وزوجته.