جسر:عاجل:
أفادت مصادر إعلامية من داخل قاعة الإجتماعات الخاصة باللجنة الدستورية السورية في جنيف، أنه تم إلغاء جلسة الظهيرة بين وفدي النظام والمعارضة بسبب اكتشاف ثلاث حالات مصابين بفيروس كورونا بين المشاركين .
هذا و انطلقت اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة الدستورية السورية في العاصمة جنيف، بـ”استفزاز من قبل وفد النظام الذي أصر على عدم تمثيله للحكومة السورية ولا علاقة له بالنظام حيث أطلق على نفسه اسم ” الوفد الوطني ”
وأدى ذلك إلى اعتراض من قبل الرئيس المشترك لوفد المعارضة السورية، هادي البحرة، الذي طلب التزام وفد النظام بالتسميات المتفق عليها عند تأسيس اللجنة الدستورية وبالاتفاق مع الأمم المتحدة.
ومنذ انطلاق الجولة الأولى من أعمال اللجنة الدستورية، في تشرين الأول 2019، استخدم النظام أربع تسميات لوفده المشارك في اللجنة.
وكان الاسم الأول الذي استخدمه عبر وسائل الإعلام الرسمية هو “وفد الحكومة السورية”، قبل أن يصفه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بـ“الوفد الذي يمثل وجهة نظر الحكومة السورية”.