جسر: خاص:
أفاد مراسل “جسر” في ريف ديرالزور الشمالي بحصول اجتماع ضم قياديين في قسد وضباط من قوات النظام المتواجدة في المنطقة.
وقال مراسلنا نقلاً عن مصدر مطلع، أن اﻻجتماع عُقد في بلدة الصالحية التي شهدت مظاهرات الجمعة الماضية، تمكن فيها المتظاهرون من اقتحام حاجز الصالحية إثر مواجهات مع قوات النظام، أدت لارتقاء شهيدين.
وينعقد الاجتماع في ظل توتر تشهده المنطقة ودعوات للتظاهر غداً في “جمعة شهداء الصالحية” فيما يبدو محاولة من الطرفين للتهدئة والحيلولة دون اندلاع المظاهرات التي طالبت في المرة الماضية بإجلاء قوات النظام.
وأكد ناشطون أمس لـ”جسر” أن قيادات قسد طلبت الاجتماع بممثلي قرى المنطقة، وطالبتهم بالتريث وتأجيل المظاهرة، فيما تداولت صفحات خبراً عن قيام قوات سوريا الديمقراطية بحفر خندق إلى جانب جسر الصالحية حيث عبر المتظاهرون قبل أسبوع.
وأكد مراسلنا، أن قوات النظام نصبت تعزيزات مدفعية على طول خط التماس مع قسد، وأرسلت تعزيزات إلى الصالحية دعماً لقواتها فيها.
ومازال التوتر والترقب مخيماً على اﻷجواء في المنطقة، في ظل مخاوف من حصول تفاهمات بين الطرفين، النظام وقسد، على حساب اﻷهالي والمتظاهرين غداً.