قال رأس النظام بشار الأسد في حوار مع قناة روسيا24، إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غير قادر أن يقول للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سوريا ولماذا يقتل جنوده فيها”.
واعتبر رأس النظام أن تدخل الجيش التركي في إدلب لا علاقة له بالمصالح العليا التركية، بل بإيديولوجة أردوغان الإخوانية حسب وصفه، مؤكداً عدم وجود عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب، بحسب ما نشرت روسيا اليوم.
وشدد رأس النظام أن الأولوية العسكرية لقوات النظام هي إدلب، مضيفا أن أردوغان تدخل بتوجيه من الأمريكيين، لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين وفق قوله.
وأشاد رأس النظام بدور الجيش الروسي في سوريا، مؤكداً أن “العلاقة بين سورية وروسيا عمرها أكثر من ستة عقود وهي علاقة شراكة وخاصة بعد الحرب أصبحت أقوى وأكثر وثوقية”.
وأكد رأس النظام أن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سورية “ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي،سياسي، وعسكري”.
وأوضح بشار أن العلاقات مع معظم الدول العربية لم تنقطع، ولكنها استمرت بشكل غير معلن خوفاً من الضغوط الغربية والأمريكية، مشيراً إلى السياسة الأوروبية تتبع لسيدها الأمريكي”.