جسر: متابعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 47 عسكرياً سورياً و51 مدنياً منذ ١٦ كانون الثاني، مدعية أن التشكيلات المسلحة في سوريا هي من قتلتهم، وأنها استخدامها أسلحة من دول الناتو.
وبات من الواضح أن الهدنة المزعومة التي أعلن عنها في ادلب، يوم الأحد الفائت، لم تدم ولم تبدأ إذ سرعان ما خرقت من قبل روسيا ونظام الأسد، الأمر الذي دفع فصائل المعارضة للرد.
وقال مدير مركز حميميم، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره اليوم الأحد “منذ 16 يناير من العام الحالي تعرضت مواقع القوات الحكومية في منطقة إدلب لخفض التصعيد لهجمات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية 16 مرة. كما نفذت المجموعات الإرهابية خلال الفترة ذاتها 253 عملية قصف استهدفت البلدات والمدن المسالمة”.
وشدد بورينكوف على أن الأوضاع في المنطقة “لم تشهد تصعيدا مثل هذا منذ مايو 2019″، مشيرا إلى أنم أسماه بـ “هجمات المسلحين” منذ 16 كانون الثاني، أسفرت بشكل عام عن مقتل 47 عسكرياً وإصابة 77 آخرين، كما أودت بحياة 51 مدنيا وجرح 116 آخرين.