جسر متابعات:
ما زالت حرب “البوستات” مشتعلة اليوم بين رامي مخلوف والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، فكلما عمد طرف إلى نشر وثيقة يرد عليه الطرف الآخر، ما أثار استغراب المتابعين ، متسائلين لم لا يحلون قضيتهم في المحاكم وليس على “فيس بوك”.
Publiée par رامي مخلوف sur Lundi 18 mai 2020
وأكد رامي مخلوف في منشوره أنه أبدى استعداده لدفع ما يترتب عليه من مستحقات، مبيناً أن ما نشره في وقت سابق، جلي وواضح.
وهاجم مخلوف الهيئة إذ قامت بنشر كتاب اعتبره مخلوف لا علاقة له بصلب القضية فقال “أما بالنسبة لما تم نشره اليوم من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بخصوص الكتاب الموقع عليه من المدير التنفيذي وبعض مدراء الشركة فإنه يَخصْ موضوع آخر ليس له إي علاقة بموضوع تسديد الشركة للمبالغ المفروضة عليها على الإطلاق الأمر الواضح بصلب ذلك الكتاب المذكور”.
وأضاف “من المُعيب إظهار خلاف حقيقة هذه الكتب للرأي العام، فالكتاب المنشور من قبلها يَخصْ طلب مستقل ومنعزل عنه تماماً وقد تم توقيعه نتيجةً لضغوطات مُورسَتْ علي الموظفين، كما الضغوطات الأخرى التي مُرِسَت عليهم بحجز حرية زملائهم، إضافةً للضغوطات التي أدت لاستقالة السيد نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل، فليس من المُسْتبعد أن يتم توقيع هكذا كتاب بهكذا ظروف”.
وكانت هيئة الاتصالات نشرت كتاباً اليوم، أعلن فيه مجموعة من موظفي سيرياتيل، عن استعدادهم لتقديم استقالاتهم الفورية من شركة سيرياتل تيلكوم، كما أعربوا عن قابليتهم لتسيير أعمال الشركة بالطريقة التي تراها حكومة النظام مناسبة.
عاجل: هيئة الاتصالات ترد على رامي مخلوف وتتهمه بـ “الخداع والمواربة”
شركة “تيلي انفست” تمتثل .. وموظفو مخلوف: نستقيل أو نسير أعمال الشركة كما تريد الحكومة!
ونوه مخلوف إلى أن “الضغوطات دوماً مستمرة على رئيس مجلس الإدارة وحتى أصغر موظف، وكل ذلك بهدف الموافقة للتخلي عن جزء من الإيرادات التي هي حق مساهمي الشركة البالغ عددهم ما يقارب /٦٥٠٠/ ستة آلاف و خمسمائة مساهم و الذين من بينهم شركة راماك للمشاريع التنموية و الإنسانية التي ترعى شريحة كبيرة من المجتمع السوري، وبالتالي حرمان مساهمي الشركة من حقوقهم التي صَاغها و صَانَها الدستور و ضمنها عقد الترخيص الإفرادي وحمتها القوانين و الأنظمة المرعية، فلا يحق لمن هو مُفَوضْ بالتوقيع عن الشركة أو لمدرائها ولو حتى من قبيل المُشَوَّرة التنازل عَن حقوق مساهمي الشركة كونها أمانة”.
واعتبر مخلوف أن الشركة أمانة يحملها هو وموظفيه، “مؤتمنون أمام الله على حَملِها قبل عباده ولن نخونها مهما كانت النتائج فمن خانها فقد خان الله”.