جسر: ديرالزور:
أفادت مصادر محلية في ريف ديرالزور، أن المدعو فراس جهام، المعرف بلقب “فراس العراقية”، دعا قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” لاجتماع عاجل أبلغهم فيه بقرار حل الميليشيا.
وأوضحت المصادر أن جهام وجه قادة “الدفاع الوطني” لتبليغ عناصرهم بقرار حل الميليشيا وتخييرهم بين اﻻنضمام إلى “كتائب اﻷصدقاء”، في إشارة إلى أو الميليشيات التابعة للأمن العسكري.
وأشارت المصادر، أن قرار حل “الدفاع الوطني” في ديرالزور ياتي على خلفية تحركات روسية للسيطرة على منطقة دير الزور، وتفكيك الميلشيات المتنوعة التي تسيطر عليها، واحكام قبضة ميلشيات تابعة لها على كافة نواحي المحافظة الواقعة تحي سيطرتها، خاصة بعد بدء انسحاب الميلشيات الايرانية من المحافظة وحلول ميلشيات القاطرجي ولواء القدس المرتبطة بالروس محلها.
وكانت الميلشيات الإيرانية في شرق دير الزور قد بدأت بإخلاء مقراتها وتسليمها لميليشيات تخضع لسيطرة القوات الروسية، وبإشراف مباشر من قبل الشرطة العسكرية الروسيّة، يتزامن ذلك مع مرور مجموعات متفرقة من هذه الميليشيات قادمة من دمشق وحلب عبر دير الزور في طريقها إلى العراق.
عمليات الاستلام والتسليم والانسحاب حدثت بشكل فجائي لكن منظم ومدروس، وخلال ثمان وأربعين ساعة، تسلمت الحواجز والمقرات الإيرانية كل ميليشيات القاطرجي في دير الزور، ومفارز من لواء القدس، الذي تشرف شركة فاغنر الأمنية الروسية على تدريبه وقيادة عملياته.