جسر: رصد:
أطل رجل الأعمال رامي مخلوف في تسجيل مصور جديد عبر صفحته، في “فيس بوك” وهذه المرة كانت عبارة عن تحذيرات من خطورة المرحلة القادمة على سوريا، إذا لم يستجب بشار الأسد لمناشدته.
وبدأ رامي بالقول “سألتموني لماذا أظهر في تسجيلات، الموضوع حساس جداً وليس مزحة أو رغبة بالشهرة، إنه اكبر من ذلك، إنه جنى عمر من مرحلة طويلة من العمل، حيث تم تسخير أعمالي وجزء كبير من الشركات لعمل إنساني تحت اسم راماك الانسانية”.
وتابع ” قمت بالاعلان عن الأمر لتعرفوا ماذا يحصل، لقد وصلت إلى مرحلة لا استيطع السيطرة فيها، وإن فقدت ما أملك فهذا ليس بإدراتي، اليوم بدأت الضغوطات بطريقة غير مقبولة، وبشكل غير انساني، لقد بدأت الأجهزة الأمنية تعتقل موظفيني، هل يتوقع أحد أن الاجهزة الأمنية تأتي إلى شركات رامي مخلوف الذي كان اكبر داعم لهذه الاجهزة وكان أكبر خادم لهم وأكبر راعي لها؟ للأسف بدأت الأمور تنقلب بطريقة مختلفة”.
وأضاف “هل ترون الفيديوهات السابقة مزحة أم لعبة؟ هنا يوجد مخاطرة بوجودنا بعملنا باستمراريتنا لأن الطلبات التي تطلب لا استطيع تلبيتها، لقد طلب مني أن ابتعد عن الشركات، وانفذ التعليمات وانا مغمض العينين، وبدأت الضغوطات بسحب الموظفين ومدراء، انا اقول يا جماعة والله هاد اسلوب ما بصير هذا ظلم هذا استخدام سلطة بغير محلا”.
اقرأ ايضاً:
وناشد رامي مخلوف قريبه بشار الأسد، مبيناً أنه سبق وطالبه بالتدخل، لإنصاف شركاته، مؤكداً أن هدفه لا يتجسد بعدم الدفع، إذ أنه يريد أن يدفع ولكن بذات الوقت يريد ضمانات، بأن تذهب الأموال لمستحقيها وتصرف للمحتاجين، وليس إلى جيوب آخرين.
وقال “أناشد السيد الرئيس لوضع حد للتدخلات المحيطة حول صاحب القرار، فقد أصبحت لا تطاق ولا تحتمل وأصبحت مقرفة، وخطرة هيك ما فينا نكمل يا جماعة هاد اسمو ظلم ، وهاد اسمو تعدي على ملكيات خاصة”.
وأكد مخلوف أنه لن يتنازل لأنه مؤتمن على هذه الأموال، قائلاً “أنا ما بقدر اتنازل عن شي مو الي، عن شي انا موتمن عليه”، معتبراً أنه ذلك الأمر ربما يكون امتحاناً من الله سبحانه وتعالى، القائل “ولا تخشوا الناس واخشوني”، منوهاً إلى أنه قبل الامتحان.
وأضاف “اناشد الرئيس مرة أخرى، الأجهزة الأمنية بدأت تتعدى على حريات الناس، هدول ناسك هدول موالين كانوا معك وما زالوا معك، ما بجوز تخلوا الاخرين يتعدوا عليهن، ويمشوا كلمتن، الوضع صعب والوضع خطر لو استمرينا بهي الحالة وضع البلد كتير صعب، لأن بدأ بمنعطف مخيف، ارجوك واتمنى عليك لا تصدقهم، من يعتقلون اليوم هؤلاء الذين شغلوا شبكة خلوية خدمت الجيش والأمن بكل أمانة وإخلاص، والضغوط بدأت الأن: يا رامي يا بتتنازل يا بحبسلك كل جماعك”.
وأكد رامي أن الأسد “صمام الأمان” لسوريا متسائلاً “لمين بدنا نلجأ؟ مو لرئيسنا انت الساهر على تطبيق الدستور، اليوم نحن كمواطنين مين بدنا نقصد؟ نترك الآخرين يتعاطوا معهنا بهي الطريقة؟ نحنا الي حطينا الغالي والنفيس يا سيادة الرئيس ما بصير هيك أرجوك، ازا بتريد!”.
وتابع “انهم يتعدون على القانون والدستور وانت راعيه، لا تسمح بهذا الشئ، ارجوك هؤلاء يضغطون علي لأتنازل، وما رح أتنازل، انا موجود فاللي بدو يتعدا علي لا حول ولا قوة، والي بدو يسئ الي لا حول ولا قوة”.