جسر: متابعات:
أغلقت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ جميع الطرقات المؤدية إلى بلدة سرمين الواقعة بريف إدلب، وفرضت حجراً صحياً على البلدة.
وسجلت، يوم أمس الجمعة، إصابة لسيدة بفيروس كورونا في بلدة سرمين بريف إدلب، قادمة من حلب، حيث المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
أعلنت “شبكة الإنذار المبكر” في محافظة إدلب، مساء أمس الجمعة، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال سوريا، ما رفع عدد المصابين إلى 23 حالة في المنطقة.
وأثار تسجيل تلك الإصابة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لكون السيدة المصابة، قادمة من مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مدى جدية إغلاق المعابر، والالتزام بالتعليمات الصحية.
وأثار تسجيل تلك الإصابة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لكون السيدة المصابة، قادمة من مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مدى جدية إغلاق المعابر، والالتزام بالتعليمات الصحية.
ودعا ناشطون مخالطي السيدة لأن يلزموا الحجر المنزلي، رغبة صعوبة تحديد هويتهم.
وأصدرت نقابة أطباء الشمال المحرر بياناً، جاء فيه “بعد الوصول إلى الاستقرار في أعداد المصابين بفيروس كورونا، ومتابعة كافة الحالات في مشفى باب الهوى، نتفاجئ اليوم وبكل أسف بوصول إصابة بأعراض شديدة، من مناطق سيطرة النظام”.
وحملت النقابة السلطات وخاصة في ريف حلب الشمالي، مسؤولية عمليات تهريب البشر من مناطق سيطرة النظام، باتجاه المناطق المحررة، دون أي رقابة صحية وفي ظروف لا إنسانية”.
وأهابت النقابة بالسكان بالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، وتطبيق التعليمات الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في إدلب، في 9 تموز لأحد كوادر الصحة العاملين في مشفى باب الهوى.