جسر ـ جنيف ـ خاص
حاول وفد نظام الأسد المشارك في اجتماعات اللجنة الدستورية بجنيف، تعطيل الجولة الحالية في آخر اجتماعاتها اليوم الجمعة 4 كانون الأول/ ديسمبر، من خلال انسحابٍ تمّ التراجع عنه.
وعلمت صحيفة جسر من مصادر خاصّة مشاركة في الاجتماعات أنّ مدّة انسحاب الوفد لم تتجاوز 15 دقيقة.
وأكّدت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أنّ من أسمتهم بـ “الميسّرين” أعادوا الوفد إلى قاعة الاجتماعات، في إشارة إلى دور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إلى جانب الطرف الروسي الذي يحضر الاجتماعات.
ولفتت المصادر إلى أنّ وفد النظام حاول تعطيل اللجنة قبل الاتفاق على جدول أعمال الجلسة المقبلة، بغية تعطيل انعقادها.
وأعلن بيدرسون مساء اليوم أن يوم 25 من كانون الثاني/ يناير المقبل (2021م) سيكون موعدا للجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة.
وجاء الانسحاب المؤقت لوفد النظام على خلفية ما قالت صحيفة الوطن الموالية أنه “احتجاج على تهجم عضو وفد المعارضات هيثم رحمة على الدولة والجيش والمواطن السوري”.
وشهدت أروقة الاجتماعات اليوم أيضا توترا سابقا، إذ اتّهم وفد النظام أعضاء من وفد المعارضة بالمساهمة بما نشرته مواقع إعلامية قالت إنّ وفد النظام اتّهم بعض اللاجئين بالدعارة.