جسر: متابعات:
قال الاتحاد الفرنسي لأطباء الجلد، إن هناك أعراضاً جلدية قد تنبئ عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أن تلك الأعراض لم تكن بادية عند الانتشار الأول لكورونا، إلا أنه الحالات المصابة بأعراض جلدية بدأت تتضاعف في أوروبا، وفي فرسا خاصة.
ووفقا لأطباء الجلد الفرنسيين، فإن الأعراض التي أعلنها أكثر من مرة وعند مئات المصابين، تتعلق أساساً بظهور “قضمة الصقيع” على أطراف اليد والأرجل.
وقضمة أو عضة الصقيع، تظهر عادة، عندما يتعرض الجلد المكشوف لدرجات حرارة منخفضة جداً، ولفترات مطولة، وتبدأ بتجمد الجلد ثم طبقات الأنسجة المتواجدة تحت الجلد. وفي الحالات الشديدة والقصوى يطال التجمد كذلك العضلات، والأعصاب والأوعية الدموية.
ولفت البحث الذي أجمع عليه أكثر من 400 ممارس في مستشفيات فرنسا، إلى ظهور علامة مفاجئة على الجلد عند عديد من المصابين بفيروس كورونا قبل أن تتأكد إصابتهم بالفيروس التاجي عبر الاختبار الخاص بكوفيد 19.
وركز تقرير الاتحاد الفرنسي لأطباء الجلد على علامات احمرار جلدية “مفاجئة”، وقد تكون مؤلمة في بعض الأحيان كإحدى أبرز علامات الإصابة بكورونا التي “يكاد ينطق بها جلد المصاب” على حد تعبير التقرير.
وبحسب نقابة الأطباء الفرنسيين، فإن تحليل الحالات العديدة أظهر أنه يمكن أن تظهر هذه العلامات مع ببعضها أو بصفة متتالية، أي يمكن أن تظهر أولا علامة احمارار في أي منطقة من جلد المصاب قبل أن تصاب أطرافه بنوع من قضمة الصقيع (التي يصاب بها ذوو الحساسية المفرطة للبرد).
أطباء الاتحاد الفرنسي لممارسي الصحة ومختصي الأمراض الجلدية، قالوا في بيان “إننا ننبه الجمهور ومهنة الطب من أجل الكشف عن هؤلاء المرضى الذين يحتمل أن يكونوا معديين في أسرع وقت ممكن، إذ إن تلك الأعراض قد لا تتصاحب مع علامة صعوبة التنفس وفقدان حاسة التذوق التي تعتبر الآن علامات متأخرة للإصابة بفيروس كورونا المستجد”.
وحتى ليل الثلاثاء، أودى وباء “كوفيد-19” بحياة أكثر من 80 ألف شخص في العالم معظمهم تقريباً في أوروبا حيث يبدو التراجع في أعداد الضحايا الذي أعلنته أوروبا غير ثابت.
المصدر: الحرة