جسر: حلب
حصلت “جسر” على معلومات خاصة، عن السيرة الذاتية للشخص الذي ظهر في تسجيل مصور تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شاب في الثلاثينات من عمره، وصل إلى منزله في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، بعد أن سيطرت عليها قوات النظام وروسيا، مصوراً بداية وصوله لمنزله والمسبح الملحق به، ليتبع ذلك انفجار لغم به.
وقال المصدر لـ “جسر” إن “الشاب يدعى “محمود علوان” كان قد شارك في المظاهرات السلمية المناهضة للأسد بعد فترة قريبة من انطلاق الثورة”.
وأضاف أن “العلوان” كان يتنقل مابين مناطق سيطرة الثوار ومناطق سيطرة النظام، حتى عاد لعمله في التجارة، وصار يتقرب النظام، لتسيير أعماله وتجارته، ثم سلحته قوات الأخير وضمته لإحدى الميليشيات الموالية، ومنحته هوية أمنية.
وبات “العلوان” في السنوات الأخيرة، يعمل في النصب والسرقة وبيع وشراء الأثاث المسروق، وساءت سمعته في حلب.
وما أن سيطر النظام على غالبية مناطق ريف حلب الغربي، مطلع شباط الجاري، والتي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة، عاد “العلوان” ليتفقد منزله بمنطقة الراشدين غرب حلب، ووجده كما ظهر في الفيديو المصور.
ونقل العلوان إلى المستشفى بعد انفجار اللغم فيه، ولا يزال في العناية المشددة، منذ ثلاثة أيام.