جسر – متابعات
يزور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان دمشق، اليوم الثلاثاء، قادماً من بيروت، في زيارة رسمية، بحسب ما أفادت صحيفة “الوطن” الموالية.
وبحسب الصحيفة، فإن الوزير الإيراني سيلتقي غداً وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد للبحث في آخر التطورات.
وتأتي زيارة عبد اللهيان إلى دمشق، بعد نحو شهر من زيارة قام بها المقداد إلى طهران على رأس وفد اقتصادي، ضم وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية والاتصالات والتقانة.
والتقى وفد النظام في طهران، بكبار المسؤولين الإيرانيين، وتوصلوا لعدد من الاتفاقيات والتفاهمات لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين رأس النظام بشار الأسد والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكشفت وثيقة مسربة من مؤسسة الرئاسة الإيرانية، الشهر الفائت، أن نظام الأسد مدين لإيران بمليارات الدولارات، صرفتها إيران لدعم نظام الأسد خلال السنوات الـ 10 الماضية، وفق ما أفاد موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض.
وتؤكد الوثيقة أنه من بين 50 مليار دولار أنفقها النظام الإيراني في الحرب الأهلية السورية، لم يتبين مصير سوى 18 مليار دولار لن تتمكن طهران من استردادها نقدا، لكن ستكون على شكل مشاريع لم يتضح لها مبررات فنية واقتصادية ولا ضمانات للتنفيذ.
وبحسب هذه الوثيقة المسربة، تنقسم مطالب إيران من نظام الأسد إلى فئتين: مطالب عسكرية ومدنية.
وبحسب ما نشر “إيران إنترناشيونال” في تقريره، فإنه في المطالبات المدنية، أُعلن أنه خلال الحرب الأهلية التي دامت 10 سنوات في سوريا، بالإضافة إلى صادرات النفط، دفعت إيران خطوط ائتمان و”مدفوعات مالية أخرى” لنظام الأسد. أي إلى جانب النفط دفع نظام الجمهورية الإسلامية أموالاً لحكومة بشار الأسد.
وأشار التقرير أنه نتيجة للوثيقة التي وقعها وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة النظام، ووزير الطرق والتنمية العمرانية السابق في حكومة إيران (رستم قاسمي) في تشرين الأول 2022، من المفترض أنه خلال جدول زمني مدته 50 عامًا تقوم سوريا بسداد حوالي 18 مليار دولار لإيران من ديون القطاع المدني.
مليارات الدولارات.. وثيقة مسربة تكشف ديون إيران على نظام الأسد