جسر: متابعات:
عبّرت شميمة بيغوم، المعروفة إعلاميا بلقب “عروس داعش”، عن صدمتها حيال خسارتها شكواها التي تقدمت بها ضد الحكومة البريطانية إثر سحب الجنسية منها.
وقالت بيغوم، الشابة البريطانية التي التحقت بـ”داعش” قبل خمس سنوات “عندما رفضت جنسيتي شعرت وكأن العالم انهار أمامي، خاصة بالطريقة التي تبلغت فيها. فقد علمت بالأمر من الصحافة وليس من أي مسؤول رسمي”.
وللمرة اﻷولى أطلت بيغوم، 20 عاما، فاستبدلت البرقع، الذي اعتادت على الظهور به، بحجاب أحمر، وارتدت سوالاً بعد أن كانت تظهر على الدوام بعباءة، في مقابلة مع شبكة ABC الأميركية.
وقالت بيغوم، الطالبة البريطانية السابقة في مدرسة بيثنال غرين في لندن، أثناء المقابلة: “اعتقدت أن الوضع سيكون مختلفا لأنني لم أفعل أي شيء خطأ قبل مجيئي إلى داعش”.
وعملت بيغوم في “شرطة الأخلاق” التابعة للتنظيم، أو ما يعرف بـ”الحسبة”، وهو الجهاز المعني بفرض قوانين التنظيم مثل التقيد بزي النساء، وفق ما نقلت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية عن شهود عيان سوريين العام الماضي.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، خسرت بيغوم، التي تزوجت أحد مقاتلي التنظيم، وهي في سن المراهقة، استئنافا ضد قرار الحكومة البريطانية، بتجريدها من الجنسية.
وغادرت بيغوم لندن، وهي تلميذة تبلغ من العمر 15 عاما في عام 2015 مع اثنين من أصدقائها للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.