جسر: متابعات
وثق منسقو استجابة سوريا مقتل خمسين مدني بينهم أطفال، ونزوح أكثر من ٣٦ ألف مدني/ منذ بداية تشرين الثاني الجاري، نتيجة الحملة العسكرية للنظام السوري وروسيا على محافظة إدلب.
وقال “منسقوا الاستجابة” في بيان على موقعهم الرسمي إن “خمسين مدنياً بينهم ١٥ طفل وطفلة قتلوا بقصف قوات النظام وروسيا الجوي والمدفعي على قرى وبلدات جنوب إدلب، ليرتفع العدد إلى ألف وخمسمائة وثمانية وثلاثين مدني بينهم أربعمائة وأربع وعشرين طفل، منذ توقيع اتفاق سوتشي في شهر أيلول من العام الفائت”.
وأضاف “منسقوا الاستجابة” في بيان أطلعت عليه جسر اليوم الجمعة، أن ستة آلاف وستمائة وثلاثة خمسين عائلة، متضمنة ستة وثلاثين ألف وخمسمائة وثمانية وثمانين فرد، نزوحوا من أماكن سكنهم، نتيجة التصعيد العسكري الأخير في المنطقة.
وتعتبر محافظة إدلب المعقل الأخير للمعارضة السورية ويقطنها أكثر من ثلاثة ملايين مدني، وتخضع المحافظة لعدة اتفاقات بين تركيا وروسيا منها اتفاقية “خفض التصعيد” واتفاق سوتشي، التي تنص على وقف العمليات العسكرية، يخرقها النظام بشكل مستمر مما يسبب وقوع ضحايا مدنيين، وموجات نزوح كبيرة.