جسر – دير الزور
وقع رتل لقوات النظام والميليشيات التابعة لها في كمين نُصب لهم، بالبادية السورية، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من العناصر.
وهاجم مجهولن يُرجح أنهم من تنظيم “داعش”، رتلاً عسكرياً لقوات النظام والميليشيات التابعة له في بادية الشولا على طريق ديرالزور ـ دمشق، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية بينها “عين الفرات”.
وبحسب الشبكة فإن 42 عنصراً من “الحرس الجمهوري” وميليشيا “الدفاع الوطني” لقوا مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح قتلوا وجرح آخرون، في الكمين.
وأضافت أن عدداً من العناصر أسروا أثناء الهجوم، وعقب ذلك، أرسلت ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور تعزيزات عسكرية بقيادة المدعو “فراس العراقية” إلى مكان الاستهداف، لمساندة الميليشيا وفك الحصار عن العناصر المتبقين في المكان.
من جهة أُخرى، نشرت صفحات إخبارية موالية للنظام على “فيسبوك”، خبراً جاء فيه إن حافلة تعرضت لهجوم عصر اليوم، على طريق دير الزور – تدمر، في منطقة كباجب، ما أدى إلى مقتل 28 شخصاً “بينهم عساكر”.
يُذكر أن قوات النظام، فقدت الاتصال بمجموعة من عناصر ميليشيا “الفيلق الخامس” الذي تدعمه روسيا، في بادية التبني بريف ديرالزور الغربي، منذ أيام، وخرجت 8 دوريات لقوات النظام السوري بجولة في البادية بحثاً عن العناصر المفقودين، دون التمكن من إيجاد أي أثر لهم حتى اللحظة، بحسب الشبكة.
يأتي ذلك في وقت تصاعد فيه نشاط تنظيم “داعش” بشكل ملحوظ بشمال شرقي سوريا، إضافة إلى مناطق البادية السورية.
ونفذت خلايا التنظيم منذ بداية العام الجاري سلسلة كمائن وهجمات طويلة ومستمرة، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.
وبحسب إحصائية نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، فإن 64 عنصراً من قوات النظام قُتلوا منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2020، في كمائن وتفجيرات واستهدافات واشتباكات في البادية السورية.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1750207828462022&id=185844038231750&__cft__[0]=AZX6H5FFJWVFpp1O5CpjDG0qmDQC1943ekLgxH4aBz8JaY8RcojnJXLyPGaYW5H0_DVaQH6DPAJSDkhp71Vbn5TXuzju9o2Je6GMZklrGmyEU8rLKOuZO-zCKX6sgujPQk3euqOlNSZfxkU3qk3Mo98-&__tn__=%2CO%2CP-R