جسر: متابعات:
تبنى تنظيم “داعش” الهجوم الانتحاري الذي استهدف، فجر أمس الثلاثاء، جنازة قائد شرطة محلي في ولاية ننغرهار في شرق أفغانستان وأوقع 24 قتيلاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى الهجوم الثاني الذي استهدف الثلاثاء أيضاً، مشفى للتوليد في كابول وأوقع 14 قتيلا بينهم رضع وممرضات.
وذكر موقع قناة “العالم”، أن الهجوم الأول نفذه مسلحون يرتدون زي الشرطة على مستشفى غرب كابول تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، وقال مسؤولون حكوميون إن “عددا من الأطباء قفزوا إلى مبنى مجاور فيما كان المهاجمون وعددهم ثلاثة على الأقل يطلقون النار ويلقون قنابل يدوية.
وبعد حوالي ساعة من هجوم المستشفى وقع تفجير انتحاري خلال جنازة في ننغرهار، واعلن المتحدث باسم حاكم الولاية الى أن المعلومات الأوليّة تحدثت عن وقوع نحو 40 قتيلاً، مشيراً الى أن المهاجم فجّر نفسه وسط جنازة قائد شرطة محلي كان يشارك فيها مئات الأشخاص.
وعلى إثره دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على التعاون، واصفاً الهجومين بـ “مروّعين” مشيراً إلى أن طالبان التي وقّعت اتفاقا مع الولايات المتحدة في 29 شباط/فباير نفت مسؤوليتها عن الهجومين.
وبعد الهجومين الأخيرين أمر الرئيس الأفغاني أشرف غني قوات الأمن باستئناف العلميات الهجومية ضد طالبان وغيرها من الحركات المتمردة.