جسر – درعا
اعتُقل وقُتل عدد من المدنيين بنيهم نساء وأطفال، في محافظة درعا، خلال شهر نيسان/ أبريل 2021، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن شهر نيسان/أبريل شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاعتقال والاغتيال التي تستهدف أبناء محافظة درعا، وسط فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاق التسوية بين نظام الأسد وفصائل المعارضة برعاية روسيّة في تموز 2018.
ووثق التجمع في تقريره 29 حالة اعتقال، بينهم فتاة، نفذتها قوات نظام الأسد بحق أبناء محافظة درعا، خلال شهر نيسان، أُفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته.
وسجّل التقرير 5 حالات اختطاف بينهم طفل، قتل 3 منهم بعد اختطافهم، ولا يزال مصير اثنين مجهولاً.
ونفذت خلال نيسان 4 عمليات مداهمة لمنازل مدنيين، من قِبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، 3 منها نفذها جهاز المخابرات الجوية في مدينتي داعل والشيخ مسكين، وواحدة نفذها جهاز أمن الدولة في محيط مدينة الحارّة.
كما سجّل التجمع خلال شهر نيسان مقتل 58 شخصاً بينهم سيدة و 5 أطفال في محافظة درعا.
وأحصى مكتب التوثيق مقتل ثلاثة أشخاص تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، اثنان منهما اعتُقلا عقب إجرائهما التسوية، أحدهما منشق سابق عن قوات النظام.
وقُتل طفل بانفجار عبوة ناسفة أثناء اغتيال والده شمالي درعا، وقُتل آخر طفل آخر بانفجار عبوة ناسفة، وطفل ثالث متأثراً بإصابته قبل سبع سنوات إثر قصف جوي لطائرات النظام السوري على أحياء سكنية للمدنيين، وطفلين اثنين بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.
وقتل 4 أشخاص برصاص مجهولين في ظروف غامضة.