جسر: متابعات
قتلت سيدة سورية شابة ابن زوجها في ولاية قونيا التركية، مدعية أنه توفي إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقالت وكالة “دمير أوران” للأنباء، بحسب ما ترجم موقع “الجسر ترك”، إن “الجريمة وقعت بعد منتصف ليلة الجمعة في قضاء مَرام، حيث تلقت الطوارئ بلاغاً من عائلة سورية، زعمت أنها عثرت على طفلها “عزام العبد الله”، البالغ من العمر سبعة أعوام، جثة هامدة في سريره”.
وبحضور الشرطة، اشتبه بوجود جريمة نظراً لوجود كدمات على جسد الطفل الضحية، وبعد عرضه على الطب الشرعي، تبين أن الطفل توفي جراء تعرضه لنزيف داخلي حاد.
وذكرت الوكالة أن الطفل كان يقيم مع زوجة والده “رشا عثمان” البالغة من العمر ٢٧ عاماً، وأشقائه، بعد أن تم ترحيل والده إلى خارج البلاد قبل 15 يوماً.
واعتقلت الشرطة المدعوة رشا للتحقيق، حيث زعمت بأن الطفل توفي جراء إصابته بفيروس “كورونا”، وأن الكدمات نجمت عن عراك بينه وبين أطفال آخرين.
وواصلت مديرية الأمن استجواب المشتبه بها إلى أن اعترفت بارتكاب الجريمة.
وجاء في اعترافاتها، أنها دفعت الطفل للعمل في جمع الكرتون، وقامت بضربه باستخدام “خرطوم” لدى عودته متأخراً ليلة وقوع الجريمة.
بدورهم، أكدوا أشقاء الطفل الضحية اعترافات زوجة والدهم، وبينوا أنها قامت بحمل عزام في الهواء وألقته أرضاً عدة مرات، كما عمدت إلى سكب الماء على وجهه كلما غاب عن الوعي، إلى أن أخرج دماً من فمه، حيث قامت حينها بحمله ووضعه في سريره.
وأُحيلت الجانية إلى النيابة العامة عقب انتهاء إجراءات التحقيق، حيث قضت بإيداعها السجن إلى حين موعد محاكمتها.