جسر: متابعات:
ذكرت مصادر إعلام محلية موالية، أن اجتماعاً جرى في ريف محافظة حماة، وريف محافظة إدلب، يخص عشيرة ” الحديديين” المتواجدة في المنطقة المذكورة.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود وتكثيفها لتشكيل لجان شعبية ترفد جيش نظام الأسد بالمزيد من المقاتلين المحليين، لضرورة المشاركة في التصدي لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والذي ازدادت وتيرة هجماته في الآونة الأخيرة.
جاء هذا الاجتماع بعد الهجمات التي شنها تنظيم داعش على ريف محافظة حماة الشرقي، وريف إدلب الشرقي، وريف حلب الجنوبي.
ويذكر أن التنظيم حقق خروقات كبيرة خلال ساعات فقط من بدء هجماته على المنطقة، مما استدعى تدخل الطيران الروسي وطيران قوات الأسد، واضطرت قوات الأسد إلى إرسال المزيد من التعزيزات إلى مناطق الاشتباك.
الجدير ذكره أن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، استطاع أن يعيد ترتيب صفوف ما تبقى من مقاتليه ويشكل منهم نواة هجومية تتمركز في البادية السورية بالقرب من الحدود العراقية، وهذا على الرغم من انتهاء سيطرة التنظيم على مدن وبلدات في المنطقة المذكورة، الأمر الذي دق ناقوس الخطر من جديد.