جسر: متابعات:
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام، تصريحات لعدد من أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام، بشكل متسارع، وعلى شكل أخبار عاجلة، إبان انعقاد جلسة المجلس، على عكس ما جرت العادة أن تكون الجلسة مغلقة ولا يسرب إلا القليل من مجرياتها.
وطالب العضو الكردي عمر أوسي بحجب الثقة عن حكومة عماد خميس، فيما تساءل العضو قتيبة بدر “هل يعقل أن معظم المواطنين يعلمون أسماء الفاسدين والحكومة لاتعرفهم.. ولماذا هذا الإهمال في معالجة الكثير من قضايا الفساد والتصدي للفاسدين الذين معظمهم هرب خارج البلاد مع أموالهم؟”.
وأيضاً تساءلت العضو نورا الشغري “رئيس مجلس الوزراء لم يعط الحل، ولم يحدد الفترة الزمنية لايجاده، ماذا نقول للمواطن، كونه لم نسمع أجوبة كافية؟”.
وقال النائب نبيل صالح “قرارات الحكومة الارتجالية اوصلتها الى نتائج خاطئة ومجلس الشعب عطل طاقات نوابه من دون استشارتهم”.
بدوره اعتبر النائب معين نصر أن “الحكومة صامتة وإذا تكلمت لا تعلم ماذا تقول”، مطالباً إياها بخطوات متسارعة.
وأكدت العضو إيناس الملوحي أن “المواطن أصبح فاقداً للثقة بنوابه وحكومته ولا شك أن الحكومات المتعاقبة لم تكن على قدر المسؤولية”، مطالبة حكومة خميس بإجراءات سريعة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في أمن الغذاء ومحاربة الفساد.
واعتبرت النائب أشواق عباس أنه من أحد اسباب انخفاض العملة هو سياسات خاطئة مارستها الحكومة، فقالت “نشكر رئيس الحكومة على هذه المحاضرة القيمة حول انخفاض الليرة، ولكن ماذا يحدث في سورية ولم نسمع إلا الخطاب الإنشائي”.
وأوردت الصحيفة، الكثير من التصريحات للأغضاء الذين طالبوا الحكومة بمكافحة لفساد ووضع حلول لاستقرار سعر صرف الليرة السورية.
كما نقلت الصحيفة تصريحات لرئيس حكومة النظام عماد خميس، وجاء فيها قوله إن “تثبيت سعر الصرف من العام ٢٠١٧ وحتى العام الحالي كان يتطلب ٢٠ مليار دولار” وأكد خميس أنهم يتواصلون مع الدول التي وصفها بـ “الصديقة” من أجل الحصول على قروض، لافتاً إلى أن “هذا شيء قائم بعلاقات الدول”.
أما في المجال الطبي فقال خميس ” ضبطنا الإنفاق ووجهناه نحو الإنتاج”، وختم خميس “أنا والفريق الحكومي ممتنون للمواطن بعد الجيش السوري، ولا نقول نحن حكومة مثالية”.
وتأتي جلسة المجلس، في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية مع ارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، اذ سجل الدولار الواحد ظهر اليوم 2675 ليرة سورية، تزامن ذلك بمظاهرات خرجت في مدينة السويداء للاحتجاج على الوضع المعيشي، وما لبثت أن غيرت مسارها لتطالب بإسقاط النظام، ورحيل روسيا وإيران.
السويداء تنتفض وتطالب بإسقاط النظام ورحيل روسيا وإيران (فيديو)