جسر – متابعات
أدانت الأمم المتحدة جميع أشكال العنف في سوريا، معبرة عن “قلق عميق” إزاء تأثير الأعمال العدائية على المدنيين.
ويأتي ذلك عقب مجزرة مروعة ارتكبها نظام الأسد في مدينة أريحا بريف إدلب أمس، راح ضحيتها 13 مدنياً والعشرات من الجرحى.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة والمتزايدة في الأشهر الأخيرة في شمال غرب سوريا، وتأثير ذلك على المدنيين.
وأضاف للصحفيين: “تدين الأمم المتحدة جميع أشكال العنف في سوريا، ونذكّر جميع أطراف النزاع باحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك حظر الهجمات العشوائية والالتزام بجميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.”
وأضاف حق أن اليوم أيضا وردت تقارير عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين عقب قصف مدفعي في بلدة أريحا جنوب إدلب. وقال: “التصعيد الأخير هو أكبر زيادة في الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار/مارس 2020”.
وردا على أسئلة الصحفيين، أكد حق أن الأمم المتحدة تتابع أيضا بقلق تقارير عن تعرض حافلة عسكرية لهجوم في دمشق هذا الصباح مما أدّى إلى مقتل عدد من الأشخاص.
وتابع يقول: “تدين الأمم المتحدة بشدة جميع أشكال العنف في سوريا، وكما هو الحال دائما، نحث جميع الأطراف، ومن لديهم نفوذ عليها، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وهذا يتضمن المدارس والأسواق والمرافق الطبية”.