جسر – متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان نشرته أمس الاثنين، فرض عقوبات حظر من الحصول على تأشيرة أمجد يوسف، الذي ارتكب “مجزرة التضامن” التي راح ضحيتها أكثر من 41 شخصاً، في نيسان عام 2013 بمدينة دمشق.
وأدرجت الوزارة “يوسف وزوجته عنان وسوف وأفراد أسرتهما المباشرين” في قائمة غير المؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في البيان: “يصادف هذا الشهر السنة الثانية عشرة للصراع في سوريا الذي ارتكب خلاله نظام الأسد فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف: “كانت إحدى هذه الفظائع مذبحة ارتكبت في حي التضامن، أحد أحياء دمشق، حيث قتل أمجد يوسف، ضابط المخابرات العسكرية لنظام الأسد، ما لا يقل عن 41 مدنيا عزلا في 16 أبريل 2013، وتمت مشاركة أدلة الفيديو على جرائم القتل هذه، التي نفذت ببرود ومنهجية، لأول مرة علنا في عام 2022 بعد تحقيق طويل وشامل أجراه باحثون مستقلون.
وقال الوزير بلينكن إن “لقطات هذه المجزرة، إلى جانب القتل المستمر وإساءة معاملة عدد لا يحصى من السوريين، بمثابة تذكير واقعي لماذا لا ينبغي على الدول تطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب التقدم الدائم نحو حل سياسي”.
ودعت الولايات المتحدة نظام الأسد إلى وقف جميع الانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، “بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وتعهدت واشنطن بمواصلة “دعم الجهود التي يقودها السوريون والجهود الدولية لضمان وجود عواقب لانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المستمرة المرتكبة في سوريا”.