جسر – متابعات
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات على شخصين، بتهمة تمويل تنظيم القاعدة و”هيئة تحرير الشام ” (جبهة النصرة سابقاً)، في سوريا.
وفي بيان، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات شملت “حسن الشعبان وهو وسيط مالي يعمل لصالح تنظيم القاعدة، ويسكن في تركيا”.
وأوضحت الوزارة أن الشعبان أرسل “الأموال لدعم الجهود العسكرية لتنظيم القاعدة وما يسمى بالمجاهدين الذين يقاتلون في سوريا”.
وأضافت أن “أعضاء تنظيم القاعدة استخدموا حسابات مصرفية مرتبطة بالشعبان لتنسيق حركة الأموال من الشركاء عبر شمال إفريقيا وأوروبا الغربية وأميركا الشمالية، كما استخدموا بشكل منفصل الشعبان لتنسيق تحويل الأموال إلى تركيا”.
أما الشخص الثاني الذي استهدفته العقوبات الأميركية، هو فاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف، ويحمل جنسية طاجيكستان ويقيم في إدلب بسوريا.
وقالت وزارة الخزانة في بيانها إن فاروق “يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية وتجنيد أعضاء جدد وطلب التبرعات لهيئة تحرير الشام”.
ونقل البيان عن مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة أندريا غاكي القول: “تواصل الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وهيئة تحرير الشام جمع الأموال والتجنيد عبر الإنترنت واستغلال القطاع المصرفي الدولي لدعم أنشطتها الإرهابية المستمرة”، مضيفة أن “هذه التصنيفات تؤكد التزام واشنطن بعرقلة شبكات الدعم للقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى التي تسعى لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها”.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة على العديد من الأفراد والكيانات المرتبطة بسوريا، بينهم ضباط كبار في مديرية الاستخبارات العسكرية.
حزمة عقوبات أميركية جديدة .. لأول مرة فصيل “أحرار الشرقية” المعارض وقائده ضمن القائمة