جسر – وكالات
فرضت بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من المسؤولين الروس البارزين، على خلفية الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وقرر مسؤولو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته، سيرغي لافروف، بسبب غزو أوكرانيا.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن بوتين سينضم إلى اثنين فقط من زعماء العالم فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم، هما ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، والرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بوريل بعد اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوربي إنه تمت الموافقة على فرض عقوبات على كل من لهم دور اقتصادي كبير في دعم نظام بوتين.
وأضاف أن كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك احتمال استبعاد روسيا من نظام الدفع المصرفي السريع.
وقالت بريطانيا أيضا إنها ستفرض عقوبات على كل من بوتين ولافروف.
من جانبها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، مساء الجمعة، إنه تم ادراج أسماء بوتين ولافروف والأعضاء الـ 11 في مجلس الأمن الروسي، بقائمة العقوبات.
كما ضمت قائمة الأسماء المشمولة بالعقوبات رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، بالإضافة إلى وزير الدفاع شويغو.
وقالت الوزارة في بيانها إن “الرئيس بوتين والوزير لافروف مسؤولان بشكل مباشر عن الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا، الدولة الديمقراطية ذات السيادة”، مضيفة أن العقوبات ضد رئيس إحدى الدول “نادرة للغاية” وتضع بوتين ضمن مجموعة صغيرة تضم “طغاة” مثل كيم جونغ أون وألكسندر لوكاشينكو وبشار الأسد.
وأكدت أن قرارات العقوبات ستكبد روسيا تكاليف دبلوماسية واقتصادية غير مسبوقة، وتزيد من عزلتها عن النظام المالي والمجتمع الدولي.
ولفتت إلى أنه سيتم تجميد كافة الأصول العائدة للأشخاص المشمولين بقائمة العقوبات، في الولايات المتحدة.