جسر: متابعات:
اعتقلت قوات النظام، يوم أمس الأربعاء، الشاب “حسن جروان المسالمة”، في حي السحاري بدرعا المحطة، ما أسفر عن احتجاجات وقطع طرقات.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أنه احتجاجاً على الاعتقال، أضرم عدة شبان النيران على الطريق الواصل بين أحياء درعا البلد ودرعا المحطة “نزلة المحطة” لعدة ساعات مطالبين بالإفراج عن المسالمة.
ونوه الموقع إلى أن المسالمة عاد مؤخراً من الأردن ولم ينضم لأي تشكيل عسكري سابقاً.
ووصلت، يوم أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة من عناصر الفرقة الرابعة وميليشيات تابعة لحزب الله إلى مدينة إزرع بريف درعا الأوسط قادمة من منطقة اللجاة ومدينة الصنمين، تشمل سيارات دفع رباعي وناقلات جند، وسط تخوف الأهالي من قيام قوات الأسد باقتحام قراهم ومدنهم بحجة البحث عن مطلوبين.
كما شهد ريف درعا الغربي يشهد منذ أمس الثلاثاء، استنفاراً كبيراً لقوات النظام، في المنطقة، إذ استقدمت عدداً كبيراً من عناصرها، وعززت حواجزها ومقراتها المنتشرة في ريف درعا الغربي ومحيط مدينة طفس.
وتمركت التعزيزات العسكرية بالقرب من المطار الزراعي شرق اليادودة، ومعمل البطاطا على طريق طفس – درعا، وحاجز التابلين، حيث شملت التعزيزات عربات شيلكا وعربات BMB وأعداد كبيرة من المجندين في صفوف قوات الأسد.
ووصلت قرابة 50 سيارة تحمل مضادات أرضيّة لقوات الأسد، مساء يوم الأربعاء، إلى تل الخضر العسكري، قرب مدينة داعل، حيث رُصد الرتل العسكري من دوار الشيخ مسكين مرورًا بمدينة داعل إلى تل الخضر.