جسر – متابعات
بدات السينما الإيرانية تقديم أفلام عن دور ميليشياتها العسكري في سوريا، وذلك على غرار ما فعلته روسيا التي حاولت تلميع صورة مقاتليها في سوريا.
وكان آخر فيلم قدمته السينما الإيرانية في هذا الإطار، هو فبلم “البحر المتوسط” الذي تنتشر إعلاناته حالياً، في محاولة منها لتلميع دور قوات هذه الميليشيات الطائفية التي عملت على مدار 10 سنوات على قتل الشعب السوري.
ويتضمن الفيلم المذكور الذي قام بإخراجه المخرج الإيراني “هادي حاجتمند” محاولة لتسويق الدور الذي تلعبه ميليشيا “فاطميون” في سوريا، وبعتبر الفيلم الرواية السينمائية الأولى التي تتحدث عن دور إيران العسكري في سوريا الداعم لحرب رأس النظام “بشار الأسد” ضد الشعب السوري.
ووفق البروبوغاندا الإيرانية يعكس الفيلم “شجاعة شهداء عسكر الفاطميون في دفاعهم عن الأضرحة في سوريا”، بالتوازي مع المبررات الإيرانية الرسمية لدعم النظام”.
يشار إلى أنّ فيلم “البحر المتوسط” عرض لأول مرة في دور السينما الإيرانية قبل نحو أسبوعين، بعد مشاركته في مهرجان “فجر” السينمائي الدولي السابع والثلاثين في إيران، وتناقلت صفحات ومعرفات تتبع للميليشيات الإيرانية صورا عن حصوله على جوائز في إيران.
الجدير بالذكر، أنّ دور ميليشيا “فاطميون” في سوريا يتجلى في محاولات ترسيخ المذهب الشيعي الممنهج، مقابل استخدامه مغريات عدة منها ما هو مالي وحتى غذائي.
وقد أسس لواء “فاطميون” على يد “علي رضا توسلي” في عام 2014 خصيصاً لقتال الشعب السوري، ليشكل أحد الميليشيات الرئيسية الداعمة للنظام في حربه ضد السوريين.
لتحويل المجرم إلى بطل.. فيلم روسي عن طائرة حربية أُسقطت بسوريا عام 2015