جسر: متابعات
قال رئيس الحكومة التابعة للنظام “عماد خميس” خلال ترؤسه الفريق الحكومي في جلسة لمجلس الشعب صباح اليوم، إن “الدولة تعمل على تخفيف معاناة المواطن جرّاء ارتفاع الأسعار والحد من الدخل بالعديد من الإجراءات منها التدخل الإيجابي في صالات السورية للتجارة”.
وأوضح خميس، في حديث نقله موقع سناك سوري الموالي، أن الحكومة لا تستطيع تخفيض الأسعار لأن هناك مواد مستوردة مرتبطة بالدولار الذي ارتفع من 500 إلى 1000 ليرة، وذلك في أول اعتراف رسمي بوصول سعر الصرف إلى هذه المستويات.
من جهة أخرى، ذكر خميس أن هناك “إجراءات” تدرس في المصرف المركزي حول متغيرات سعر صرف الليرة، دون أن يوضّح ماهيّة هذه الإجراءات، لكنه قال إن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الذي غاب عن جلسة اليوم سيحضر خلال يومين إلى المجلس ليوضّح للنوّاب المواد التي سيتم دعمها لصالح ذوي الدخل المحدود.
ورغم حديثه عن الحرب الاقتصادية والمصاعب التي تواجه الحكومة فإن “خميس” قال أن كل احتياجات المهجّرين تم تأمينها معتبراً أن ذلك رسالة للعالم بعدم حاجتنا للمنظمات وغيرها على حد تعبيره.
وجاءت تلك الجلسة في ظل ارتفاع سعر الدولار، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، ما سبب ضيقاً لدى الموطنين، حيث شهدت مدينة “السويداء” تجمعات احتجاجية مطالبة بتحرك حكومي لوقف التدهور الاقتصادي ووضع حد لتردّي الأوضاع المعيشية.