جسر – متابعات
نشر “عمر رحمون” رئيس ما يسمى بلجنة “المصالحة السورية” التابعة للنظام، صورة ادعى أنّها للقاء ثنائي بين رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان، مع مدير إدارة المخابرات العامة لدى النظام “حسام لوقا”، على هامش “المنتدى العربي الاستخباراتي” المنعقد في مصر، في أول لقاء علني بين مسؤولين من النظام والسعودية.
وقال رحمون في تغريدة على موقعه على تويتر إن “رئيسي المخابرات السورية والسعودية في لقاء ثنائي على هامش المنتدى العربي الاستخباري بمصر. الأمور تسير نحو تسوية قريبة سورية-سعودية وإعادة فتح صفحة جديدة بعدما تغيرت مصالح السعودية بطريقة ايجابية نحو دمشق”. وكشف أن “اللقاءات الأمنية لم تتوقف أبداً لكنها كانت لقاءات سرية واليوم أصبحت علنية”.
وفي وقتٍ لاحق نشر ناشطون الصورة الحقيقية للاجتماع والتي تبين أن اللقاء لم يكن ثنائياً بل كان ضمن اجتماع ضم رؤساء جميع أجهزة الاستخبارات المشاركين في المنتدى، والتي تبين أن لوقا كان جالساً في المقعد الذي يقع مباشرة بجانب مقعد رئيس الاستخبارات السعودية.
الجدير بالذكر، أنّ “المنتدى العربي الاستخباراتي” افتتح في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء أجهزة المخابرات العربية، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومشاركة مدير إدارة المخابرات العامة لدى نظام “الأسد” رغم العقوبات الأميركية عليه بموجب قانون قيصر، والمدرج أيضاً في لائحة الاتحاد الأوروبي للعقوبات منذ العام 2012، بسبب مشاركته في تعذيب المتظاهرين والسكان المدنيين.
ويشار إلى أنّ وزير الخارجية السعودية، “فيصل بن فرحان”، أكد قبل أيام، أن بلاده لا تفكر في التعامل مع رأس النظام “بشار الأسد” في المرحلة الحالية.