جسر – متابعات
تسبب هجوم نظام الأسد الوحشي على مدينة أريحاً، بمجزرة مروعة، انتهت بافتراق طفلين توأمين بطريقة مأساوية.
وأسفر قصف قوات النظام أمس على مدينة أريحا، بريف إدلب، بمقتل 13 شخصاً بينهم أطفال، والعشرات من الجرحى.
ومن بين القتلى، كان الطفل عمر، البالغ من العمر 7 سنوات.
وبرحيله المأساوي، افترق عمر عن توأمه علي، الذي بترت قدمه، وأُصيب بجروح خطرة.
وعبر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم الكبير لاستمرار جرائم نظام الأسد بحق المدنيين والأطفال، ووقوف المجتمع الدولي صامتاً أمام هول المجازر، دون القيام بمسؤولياته وإيقاف نظام الأسد المستمر بقتل السوريين منذ 10 سنوات.
وكان قد صرح تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن “العنف الذي شهدته سوريا صباح اليوم، ما هو سوى تذكير بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد، إذ يستمر المدنيون – ومن بينهم العديد من الأطفال – في تحمّل وطأة الصراع الوحشي الذي دام عقداً من الزمان”.
وأكد شيبان أن “الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال، هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وأردف: “يجب أن يتمكن الأطفال من الوصول إلى مدارسهم بأمان”.
وكرر شيبان نداءه إلى أولئك الذين يقاتلون قائلاً إن “الأطفال ليسوا هدفاً”، داعياً إلى “حمايتهم في جميع الأوقات، وخاصة في أوقات النزاع”.