مراسل درعا: جسر
عادت عمليات الاغتيال تنتشر بريف درعا الغربي هذه الفترة وخاصة اغتيال المسؤولين والقادة في الجيش الحر سابقاً.
أكد مصدر مطلع لصحيفة جسر (فضل عدم كشف اسمه)عودة عمليات الاغتيال في ريف درعا الغربي و تحديدا بمنطقة الجيدور والتي تشمل مدن وبلدات انخل وجاسم ونمر والحارة وعدد من القرى و البلدات شمالاً.
وقال المصدر أن عملية الاغتيال الاولى كانت استهدفت رئيس وفد التفاوض وإعلامي جيش الثورة القائد السابق للواء الحسن بن علي ابو بكر الحسن، قبل ثلاثة ايام، بعد وضع عبوة لاصقة في سيارته بالقرب من بيته، ولكن اخفقت محاولة الاغتيال بعد اكتشافها و تفجيرها عن بعد من قبل بعض الأشخاص المقربين منه.
وكشف المصدر ان عملية الاغتيال الثانية استهدفت ليل البارحة قائد في جيش الابابيل سابقا يوسف الجباوي الملقب “ابو طالب” بعدة رصاصات أخفقت في أصابته.
كما أكد المصدر أن “المجهولون اللذين أقدموا على الاغتيال كانوا يقلون سيارة (كيا ريو) كانت قد لحقت به فجر الليلة الماضية في أحد الأحياء المأهولة“.
و أكد المصدر أن من يقوم بتلك الاغتيالات هم أشخاص تابعين لحزب الله و لميلشيات النظام بعد تجنيدهم للقيام بتلك المهمة و استهداف شخصيات قيادية أثرت في الثورة.
و الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال قائمة في الريف الشرقي منذ فرض النظام سيطرته على المحافظة بسبب رفضها الصلح الفوري او التسليم فضلاً عن رفضها دخول جيش النظام الى المفاصل الموجودة داخلها لذلك كانت أكثر سخونة من الريف الغربي بالنسبة للاغتيالات حيث انتقلت مجدداً اليه هذه الفترة.