حصلت “جسر” على معلومات تفيد بأن أحد شيوخ عشيرة بني سبعة بريف القاامشلي، المدعو، حميد الأسعد، عمد في الآونة الأخيرة إلى التعاون مع روسيا من أجل تجنيد مرتزقة سوريين من عشيرته لدفعهم للقتال في ليبيا، في وقت أصدرت فيه العشيرة بياناً تستكنر فيه ذهاب شبان منها للقتال إلى جانب قوات حفتر.
وتفيد المعلومات عن “حميد الأسعد” بأنه ركب موجة الثورة السورية في بدايتها، ليعود للوقوف في صف النظام من أجل الحصول على السلطة، وفرض سطوته على أبناء عشيرته لينتقم منهم لنبذهم له، إذ أنه لم يكن محبوباً نظراً لتورط عائلته في قضايا قتل وسرقة، وأنشأ الأسعد مقراً للدفاع الوطني، وعند تحرير قريته خراب العسكر، هرب مع أبنائه إلى مدينة القامشلي، ليعود لاحقاً إلى قريته بعد انسحاب الثوار منها.
وعمل ابن الأسعد البكر المدعو “مجدل” مع قوات pkk، الذين ارتبكوا لاحقاً مجزرة بحق أبناء عشيرته راح ضحيتها 53 شهيداً بينهم أطفال ونساء، ويعتقد الكثيرون من ابناء عشيرة البني سبعة أن المجزرة حصلت انتقاماً، بأوامر من حميد الاسعد الحاقد، بسبب عدم وقوف العشيرة إلى جانبه ضد الثوار.
ولدفع الشبان للانخراط في دعوات الأسعد، فإنه يوهمهم بأن من يذهب إلى ليبيا، مهمته حراسة المنشآت النفطية، ولن يشارك في المعارك، واعداً إياهم بأن من يعود من هناك سيحصل على امتيازات ووظائف، وأيضاً في خطوة ترغيبية ادعى الأسعد أن احفاده ذهبوا إلى ليبيا في وقت كشفت المعلومات، أنهم في مطار القامشلي، واستطاع التغرير بشبان فقراء، ضاقت بهم سبل العيش بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، وضعف المردود من العمل في مجال الزراعة.
انطلاق الدفعة الثانية من المرتزقة السوريين من القامشلي إلى ليبيا