جسر: دير الزور
شهدت بادية دير الزور نشاطاً لافتاً لتنظيم داعش خلال اليومين الماضيين، فشنَّ عناصر من تنظيم داعش، اليوم، هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام بريف دير الزور الشرقي.
ونقل مراسل “جسر” عن مصادر عسكرية تأكيدها وصول قوات “انغماسية” تابعة لداعش إلى داخل الأحياء السكنية في قريتي الدوير والكشمة التابعتين لناحية الشعفة شرق دير الزور، وسط تراجع ملحوظ لقوات النظام.
إلا أن نشاط التنظيم، يوم أمس، كان هو الأعنف فقد استهدف باص مبيت تابع للنظام بالأسلحة الرشاشة على الطريق الدولي في بادية بلدة الدوير شرقي دير الزور ،الأمر الذي أدى إلى مقتل عناصر من قوات النظام.
وذكرت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم استهدفوا سيارات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ما أدى لإعطاب بعضها ومقتل وإصابة عدد من العناصر دون أن يتم ذكر عددهم.
وأكدت صفحة “رجال الفرقة الحادية عشرة دبابات سورية” أن حافلة مبيت للفرقة تعرضت لاستهداف من مسلحين في محيط بلدة صبيخان الأمر الذي أدى إلى مقتل السائق أيمن صالح، وإصابة آخرين بجروح.
وأفاد ناشطون، يوم أمس أن عناصراً للتنظيم شنوا هجوماً من بادية الدوير، وذكرت صفحات موالية للنظام أنه تم قطع الطريق الواصل بين محافظتي دير الزور ودمشق، صباح أمس الاثنين، إثر سيطرة تنظيم “الدولة”، على جزء من الطريق في منطقة السخنة (٧٠ كم عن تدمر).
وذكرت صفحات إخبارية أن الهجمات شنت في (السخنة، كباجب، الشولا، هريبشة)، وسط تحليق للطيران الروسي.
وأعلنت يوم أمس، صفحات إخبارية تابعة لقسد أن عناصر من تنظيم الدولة تسللوا، قادمين من العراق، باتجاه مناطق النظام في البوكمال، وعبروا بعدها عبر الميادين والقورية، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وحذر أهال من أن تلك التحركات قد تصعد من حوادث القتل والتفجيرات، التي هي بطبيعة الحال يومية، إذ لا يخلو يوم واحد من عمليات قتل تستهدف مواطنين مدنيين، أو عاملين لدى قسد، من عسكريين وموظفين.
ويذكر أن تنظيم داعش، بات في أي عملية يتبناها، يعلنها بدافع الثار لمقتل أبو بكر البغدادي، وأبو الحسن المهاجر.