جسر: القامشلي:
أكد مصدر مطلع في مدينة القامشلي لصحيفة جسر، الأنباء التي تواردت منذ يوم أمس، عن ترحيل القيادي في حزب العمال الكردستاني “صبري أوك”، بعد طلب أميركي متكرر منذ الخريف الماضي.
مصدرنا بين أن ثمّة ضغط روسي بطلب تركي من أجل ترحيل بايك وعدد من كوادر قنديل غير السوريين، وأن مغادرة أوك لم تحدث إلا بعد أن أخبر الاميركيون قيادة قوات سوريا الديمقراطية، إنهم غير معنيون بتأمين الحماية من الآن فصاعداً لكوادر قنديل من غير السوريين، وهو إشارة واضحة لامكانية استهداف أوك تركياً، وبعملية واسعة برية وجوية.
مصدرنا أضاف أن الترحيل حدث بعد ان اظهرت القوات التركية نيّة واضحة بشن عملية في أقصى شمال شرق سوريا، حيث عمدت في اليومين الفائتين إلى إزالة السواتر الحدودية في كل من الدرباسية وخرزة وتشرين وحطين، وهي بلدات حدودية ذات اغلبية كردية.
من هو صبري أوك؟
يوصف صبري أوك بانه القائد الفعلي لـ “روج آفا”، وهو المصطلح الذي يطلقه حزب العمال الكردستاني لوصف شمال شرق سوريا. هو عضو المكتب السياسي في حزب العمال الكردستاني، تركي الجنسية من ولاية أضنة.
توجه أوك للمرة الأولى إلى سوريا نهاية العام 2013 واستقر في شقة صغيرة ملاصقة لمدينة الشباب بالقامشلي، وهو منتجع سياحي مملوك من الدولة، يضم مسبحاً وفندقاً ومطعمين.
مصادر من داخل مدينة الشباب تحدثت لجسر عن الأيام التي سبقت مجيء أوك بالقول: “كنا 3 مستثمرين لمدينة الشباب، وقد تلقينا بلاغاً شفهياً لحضور اجتماع في أحد المنازل بالحي الغربي في مدينة القامشلي. في الاجتماع الذي لم يستغرق أكثر من نصف ساعة ومن دون تفاصيل كثيرة، قال لنا القيادي الذي التقيناه هناك، إن علينا تسليم مدينة الشباب قبل نهاية العام، إلى الحزب، بحجة وجود نساء في غرف الفندق يعملن في الملاهي الليلية”، وخلال أقل من أسبوع بدأ الحزب بإرسال شباب من مناصريه للهجوم على الفندق وترويع نزلائه للإسراع في عملية التسليم؛ “كنا نعلم أنهم يريدون وضع اليد على الفندق والمباني الملاصقة له، بغرض تجهيز أماكن لإقامة شخصيات قيادية من حزب العمال”.
من الشقة الصغيرة الملاصقة لمدينة الشباب يدير صبري أوك عمليات الحزب العسكرية، وأدواره السياسية، كما يتنقل بين سوريا وجبال قنديل في كردستان العراق عن طريق معبر الربيعة/تل كوجر.
أيادٍ خفيَّة ودمى: رجال PKK الذين يحرّكون مظلوم عبدي ورفاقه!