جسر- دير الزور
أقدم مجهولون مسلحون على اغتيال الشاب “بركات النايف” البالغ من العمر 48 عاماً، وهو من أهالي بلدة “البصيرة” في ريف دير الزور الشرقي، ليلة أمس الاثنين 21 كانون الأول/ ديسمبر.
وقال مراسل “جسر” في ريف دير الزور، إن مجهولين دخلوا منزل الشاب ليلاً، وأطلقوا عليه النار وهو داخل منزله، ولاذوا بالفرار، حسب ما أفادت به زوجة النايف.
وعلى إثر سماع صوت الرصاص هرع جيران النايف إلى منزله، وحاولوا إسعافه، حيث نقلوه إلى مشفى البصيرة لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
يذكر أن منزل “بركات النايف” يقع بالقرب من مبنى الأمن العام في بلدة البصيرة، وفيما لم تعرف أية دوافع تقف وراء عملية الاغتيال، أكد الأهالي أن المغدور مواطن مدني ولم ينتسب لأي فصيل، أو جهة عسكرية، في أي وقت، ويعمل في تجارة قطع تبديل السيارات في دير الزور.
مصادر أهلية أفادت، أن النايف فقد ثلاثة من أولاده حين تعرض حي “الكنامات” الذي يقع فيه منزل المغدور للقصف من قبل طيران النظام، ما أدى في حينه إلى تدمير منزله وهو بداخله مع عائلته، حيث نجا مع زوجته وأحد أولاده، نزح بعدها من البصيرة بعد سيطرة النظام عليها في عام 2017.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل جسر، أن مجهولين يستقلون سيارة “فان” أقدموا مساء أمس الاثنين على اغتيال “عزو عكاب الخليفة” في بلدته “الغريبة الشرقية” بريف دير الزور، وتمكن المهاجمون بعدها من الفرار باتجاه منطقة البادية القريبة من الحدود السورية العراقية.
وأضاف المصدر أن الخليفة يعمل كعنصر استخبارات لدى “قسد” وعمل في وقت سابق مع كافة الفصائل التي سيطرت على المنطقة، منها تنظيم “داعش”، حيث عمل في جهاز التنظيم الأمني وكان دليلاً ومرشداً للتنظيم بالمنطقة، حسب مراسل جسر.