جسر: متابعات
بسبب “خطأ في تذكرته” نجا الكندي من أصل ايراني محسن أحمدبور (38 عاما) من الموت، بعد أن بقي في المطار ولم يستقل الطائرة االأوكرانية المنكوبة التي تحطمت فجر الأربعاء السابق بعيد إقلاعها من مطار في طهران، ومات كل من كان فيها.
عندما وصل أحمدبور إلى مطار الإمام الخميني تفاجأ أن تذكرته ألغيت “بالخطأ” فاضطر للبقاء، بينما صعدت زوجته روجا آزاديان (43 عاما) على متن الرحلة، بحسب تقرير لصحيفة التليغراف البريطانية.
وكان الاتفاق أن يبقى محسن في طهران ثم يلحق بها عبر طائرة أخرى، لكنهما تفرقا للأبد، ويبنما هو في المطار علم أن الطائرة سقطت بعد دقائق معدودة من إقلاعها، ومات كل من كانوا على متنها ومن بينهم زوجته التي تزوجها من ستة أعوام وعاشا معا في كندا.
زوجان آخران هما بونه جورجي (25 عاما) وأراش بورزارابي ( 26 عاما) أيضا فرقهما الموت، وانتهى زواجهما الذي كان قد بدأ للتو، فقد أتما في إيران مراسم زواجهما مع الأهل، ثم صعدا الطائرة للعودة إلى كندا، لكن هذا لم يحدث أبداً.
كان الزوجان يخططان لإقامة حفل صغير في كندا يحضره الأصدقاء اللذين لم يتمكنوا من حضور حفل الزفاف في إيران، إلا أن القدر كان هو الأسرع.
ويعتقد أن الكثير من المسافرين على متن تلك الرحلة كانت وجهتهم النهائية كندا بعد التوقف في كييف.