مراسل ادلب: جسر
نعت أمس الثلاثاء صفحات ناشطين نحو 13 من مقاتلي “جيش ادلب الحر” من أبناء مدينة سراقب الذين استشهدوا في معارك التصدي لقوات النظام وميليشياته على جبهات محافظة حماة.
وبحسب مراسل جسر من المدينة فإن مقاتلي المعارضة المسلحة لم يتمكنوا البارحة من سحب جثث الشهداء، ما أدى إلى فوضى وأخطاء في نشر الاسماء.
وكشف المراسل بأن أحد المقاتلين محمد عبد الكريم كفرنطوني، تمكن من العودة سالماً بعد أن نعته مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت اسمه في قائمة الشهداء.
صورة عبد الكريم كفرنطوني/ جسر
وأكد مصدر مطلع من مدينة سراقب لصحيفة جسر أن قائمة الشهداء التي تمّ التأكد منها هي 12 شاباً من أبناء سراقب بينهم ناشط إعلامي ميداني من أبناء سراقب، وقائمة تضم كل من الشهداء (أمجد حسن باكير، عبدالرحمن عامر هلال، محمد محمود عبود، محمد نعيم الأبرش، محمد خالد حج علي باكير، جميل فؤاد بلال، نبيل عبدالمنعم حج اسماعيل، أحمد عبدالله حبار، أحمد عبدالكريم زيدان، ابوصدام ريان، فادي حميد برهوم داديخ، اسامة المعضماني).
هذا وكانت فصائل المعارضة المسلحة بادرت بالهجوم على قوات النظام ونفذت سلسلة هجمات على جبهات ريف حماة الشمالي، في سياق العملية التي أطلقت عليها اسم “الفتح المبين”،على محوري وادي عثمان وكفرهود شمال محافظة حماة، وذلك منذ فجر يوم أمس الثلاثاء.
وأكد مصدر مطلع على صلة بالمعارضة المسلحة لجسر سقوط العشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح، وكان رد طيران الأسد وحليفه الروسي بشن عشرات الغارات على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب بالتزامن مع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ استهدف مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة وتل ملح والجبين والأربعين في حماة، وبلدة كفر بطيخ وقرية صهيان في ريف إدلب، كما استهدف الطيران الروسي منطقة الايكاردا في ريف حلب الجنوبي بغارات بالصواريخ الفراغية.