جسر: متابعات:
قالت مصادر إعلامية داعمة لقوات سوريا الديمقراطية-قسد، اليوم الثلاثاء، إن القوات التركية وقوات “الجيش الوطني” المشاركة إلى جانبها في عملية “نبع السلام”، استعادتا السيطرة على منطقة الصوامع في محيط قرية “الشركراك” التابعة لعين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
وقالت المصادر إن الجيش التركي ومقاتلي “الجيش الوطني” استعادوا السيطرة على صوامع الشركراك جنوب تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بعد انسحابهم منها أمس إثر اتفاقهم مع القوات الروسية وقوات النظام.
وشهدت عين عيسى والمناطق المحيطة بها شمالا وغربا، خلال الفترة الماضية، مواجهات عنيفة بين الجانبين، انتزع “الجيش الوطني” على إثرها السيطرة على المخيم الواقع على المدخل الشمالي الغربي للمدينة، بعد انسحاب مقاتلي “الوحدات” إلى داخلها.
وعقب سيطرته على المخيم، تقدم مقاتلو “الجيش الوطني” باتجاه الطريق الدولي M4 شمال “عين عيسى”، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استقدمت “الوحدات” على إثرها تعزيزات من الحسكة التي قالت مصادر محلية إن مشافيها غصت بجرحى مقاتلي “الوحدات”.
لكن مفاوضات بين الضامنين التركي والروسي افضت إلى انسحاب مقاتلي “الجيش الوطني” من المخيم وبقية المواقع التي سيطر عليها خلال معاركه مع مقاتلي “الوحدات” كـ”صيدا” و”المعلق” شمال “عين عيسى”، لتعود إليها “الوحدات” تزامنا مع استقدامها للتعزيزات.
وأول أمس، نفذ عسكريون روس، وآخرون أتراك بقيادة الجنرال أرهان أوزون، دورية تفتيش برية مشتركة، هي اﻷولى من نوعها على الطريق الدولي M-4، الذي يمثل خط فصل بين القوات التركية وقوات النظام.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية، انطلقت الدورية من “عين عيسى” واستمرت حتى “تل تمر”، وأشار البيان أنها تمت لتعزيز الاتفاقات المبرمة في مذكرة التفاهم الروسية-التركية 22 تشرين اﻷول/أكتوبر في سوتشي.