مراسل حلب : جسر
أغارت طائرات يتوقع أنها تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة اليوم الخميس، على محيط مطار “حلب الدولي والنيرب العسكري” بريف حلب الجنوبي الشرقي، والمنطقة الصناعية في بلدة “الشيخ نجار” شرق مدينة حلب، إضافة إلى بلدة “جبرين” بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسلنا أن دوي انفجارات متتالية هزت مدينة حلب وريفيها “الجنوبي والشرقي” منتصف الليل، تبعها تتصاعد ألسنة اللهب من داخل مطار “حلب الدولي” والجبل المطل على المطار بريف حلب الجنوبي، إضافة إلى تصاعد ألسنة النيران في محيط بلدة “جبرين والمنطقة الصناعية” قرب بلدة “الشيخ نجار” بريف حلب الشرقي.
وبحسب صفحات وحسابات موالية لنظام الأسد، فإن “القصف مصدره طائرات تابعة للإحتلال الإسرائيلي، اقتصرت أضراره على البنىى التحتية دون إيقاعه خسائر بشرية“.
ونقلت وكالة سانا الناطقة باسم النظام عن مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 23,00 ليلا “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب واقتصرت الأضرار على الماديات“.
وتعتبر المناطق التي تعرضت للقصف، منتصف ليلة الاربعاء– الخميس، مراكز تجمع للمليشيات الموالية لإيران، وأبرزها “مليشيا لواء الإمام الباقر“، وهي مليشيا تتخذ من بلدة “جبرين” مركزاً قيادة لها، ومستودعات أسلحة وذخيرة، كما يضم سجناً ومركز تدريب لعناصرها المنضوين تحت رايتها.
كما يعتبر مطار “حلب الدولي والنيرب العسكري“، مركز تجمع لمليشيا “الحرس الثوري الإيراني ولواء القدس الفلسطيني وحركة النجباء العراقية” إضافة إلى وجود مراكز تدريب وثكنات عسكرية تابعة لمليشيا “حركة النجباء ولواء القدس الفلسطيني ولواء أبو الفضل العباس العراقي” في “المنطقة الصناعية ومنطقة النقارين” قرب بلدة “الشيخ نجار شرق مدينة حلب.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق “الشيخ نجار وجبرين” شرق حلب، قصفاً جوياً تتهم فيه طائرات الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت عمليات القصف تقتصر فقط على مطاري “حلب الدولي والنيرب العسكري“، ومنطقة “معامل الدفاع” في ريف حلب الشرقي.