جسر – متابعات
أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الجيش التركي نفذ، الأحد، ضربات جوية في شمالي سوري وشمالي العراق، في حين توعدت “قوات سوريا الديمقراطية” بالرد.
وجاءت الضربات الجوية التركية بعدما قتل تسعة جنود أتراك في اشتباك مع مسلحين من “حزب العمال الكردستاني” الجمعة.
وقالت الوزارة التركية إن الضربات الجوية، أسفرت عن تدمير 24 هدفا لـ”حزب العمال الكردستاني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” الذي يقود “قسد”، مضيفة أنها “حيدت” العديد منهم.
وأضافت أن الأهداف تضمنت كهوفا وملاجئ ومخابىء ومستودعات ومنشآن لإنتاج الغاز الطبيعي.
بدورها، نشرت “قسد” بياناً قالت فيه: “لقد استهدف الاحتلال التركي خلال اليومين الماضيين بطائراته الحربية والمسيّرة، مؤسسات الطاقة والكهرباء وكذلك مخازن تخزين الحبوب وطواقم الإطفاء، إضافة إلى منازل المدنيين ومزارعهم ومصادر قوتهم اليومي، والطرقات الرئيسية وأطراف المدن، حيث تسبب العدوان بدمار واسع وتعطل إيصال الخدمات إلى مئات الآلاف من السكان بما فيها الطاقة والكهرباء والمياه والمواد الأساسية الأخرى”.
وأضافت أنه “بمواجهة عدوان الاحتلال التركي الهمجي، نؤكد على حقنا في الردّ المشروع وحماية شعبنا ومناطقنا بشكل أقوى من أيّ وقت مضى. إن مقاتلينا الذين أصبحوا أكثر ثباتاً وتحدياً ضد هجمات القوى المعادية لن يتركوا عدوان الاحتلال التركي دون ردّ موجع، وهذا هو عهدنا المتجدد لشعبنا الأبي والمقاوم”، بحسب ما ورد في البيان.
وذكر مكتب الطاقة في “الإدارة الذاتية الديمقراطية” في “مقاطعة الفرات” أن القصف التركي على محطتي الكهرباء في مدينتي كوباني وعين عيسى تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن المدينتين و660 قرية تتبعهما.
كما نشر مكتب الطاقة والاتصالات في “مقاطعة الجزيرة”، على صفحته الرسمية، أن معظم منشآت الطاقة الكهربائية والغازية خرجت عن الخدمة، نتيجة الاستهداف بالمسيرات من قبل الاحتلال التركي.