جسر: إدلب:
استهدف الطيران الحربي الروسي يوم أمس الجمعة 13 تشرين الثاني / نوفمبر بعدة غارات جوية، بلدة البارة وبلدة إحسم في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، كما استهدف محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية بالقرب من قرية عرب سعيد وقرية الشيخ يوسف.
وفي تطور جديد، أطلقت البوارج الروسية المتمركزة في البحر الأبيص المتوسط على الساحل السوري على منطقة الأحراج الواقعة غربي مدينة إدلب بالقرب من السجبن المركزي صواريخ بالستية بعيدة المدى، مما أدى إلى سماع دوي انفجار هائل في مدينة إدلب، والمناطق المحيطة بها، ما أثار حالة من الرعب الشديد في صفوف السكان المدنيين.
وعلى الرغم من أنّ فرق الإسعاف هرعت إلى الأماكن المستهدفة، إلا أنه لم ترد أية معلومات عن إصابات بشرية، بينما تسبب القصف بأضرار مادية كبيرة.
وأفادت مصادر محلية في جبل الزاوية، أن قرى وبلدات جبل الزاوية تعرضت لقصف مدفعي كثيف بالتزامن مع الغارات الحربية الجوية.
ويربط مراقبون، بين التصعيد الروسي في إدلب وبين الخلافات التركية الروسية في إقلم قره باغ، حيث أن روسيا جعلت من إدلب مكانا تبعث من خلاله الرسائل العسكرية الموجهة إلى تركيا.